أكدت مصر رفضها الكامل لطريقة الانتقاء فى جهود المجتمع الدولى لمحاربة الإرهاب، وأشارت إلى أن تجديد الخطاب الدينى ركيزة أساسية لمحاربة الفكر المتطرف. ورأس السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى وفد مصر بالنيابة عن الوزير سامح شكرى فى المؤتمر الوزارى الدولى لوزراء الخارجية والداخلية فى مدريد حول سبل مواجهة الإرهاب ووقف ظاهرة المقاتلين الأجانب، بمشاركة السفير بسام راضى مدير إدارة مكافحة الإرهاب الدولى بالخارجية، بالاضافة الى خبير أمنى رفيع من وزارة الداخلية. وقال السفير هشام بدر إنه تم خلال مناقشات المؤتمر إبراز الشق الفكرى والبعد الدينى المتعلق بالجهود المصرية لمكافحة الإرهاب والتطرف، وذلك بالتشديد على مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى الخاصة بضرورة إحداث ثورة دينية لتصحيح المفاهيم المغلوطة التى ترسخت عبر الزمن. وأكد أن المبادرة غير مسبوقة، وتمثل الركيزة الأساسية فى الجهود المصرية والحملة الدولية لمكافحة الفكر المتطرف. وذكر بدر أن المشاركة المصرية حرصت كذلك على تأكيد ثوابت السياسة الخارجية المصرية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب الدولى .