يبدو أن أزمة انتشار القمامة وطفح الصرف الصحى في شوارع وميادين محافظة بورسعيد بكافة الأحياء بدون استثناء، تتحدى تصريحات المحافظ اللواء مجدى نصر الدين، بعد حركة التغييرات الأخيرة، التي أجراها، حيث دفع برؤساء أحياء جدد ل "الشرق، والمناخ، والزهور، إلى جانب حركة تنقلات لرؤساء الأحياء القدامى لمدينة بورفؤاد، والعرب، والضواحى، والغرب، والجنوب، في محاولة منه للقضاء على هذه الأزمة، فى ظل حالة من الاستياء بين المواطنين بالمدينة الحرة بسبب انتشار أكوام القمامة بالمحافظة بشكل شبه مستمر. ويأتي هذا فى الوقت الذى اختلطت فيه مياة الصرف الصحى بالقمامة وأغرقت معظم أحياء المدينة الحرة، لتفتح ملف الأزمة المزمنة لمشكلة الطفح المستمر لمياة الصرف الصحى التى تعانى منها المحافظة وفشلت معها الشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحى فى وضع حلول جذرية لها، ويضاف لها مشلكة سكان المناطق السكنية لحى مبارك، ومنطقة الجولف المجاورة لمنطقة الاستثمار والتى تشهد من وقت لآخر طفح لمياة الصرف الصناعى الخاص بتلك المصانع، والتى تقوم بصرف مياه مصانعها بشبكة الصرف الصحى الخاصة بالمناطق السكنية، فى تجاهل لأصحاب تلك المصانع لإقامة محطة خاصة بهم لصرف مخرجاتهم الصناعية بها، كما تزداد عمليات طفح الصرف الصحى بمناطق كثيرة بأحياء الزهور، والضواحى، والمناخ.