سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المقاومة الشعبية تنفى استعادة الحوثيين وقوات صالح مطار عدن .. وتتقدم إلى قصر الرئاسة قوات الشرعية تحكم سيطرتها على مثلث العند ..والمتمردون يهددون باللجوء إلى خيارات استراتيجية
نفت المقاومة الشعبية فى عدن صحة الأنباء التى نشرتها وسائل إعلام تابعة لميليشيات الحوثيين والرئيس اليمنى المخلوع على عبد الله صالح باستعادتها السيطرة على مطار عدن الدولى الذى يقع فى مديرية خور مكسر . وأكد مصدر -فى تصريح لصحيفة "عدن الغد" الالكترونية أمس- أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة.. موضحا أن ما تقوم به هذه الميليشيات هو قصف (خور مكسر) بالكاتيوشا من منطقة صحراوية. وقدردت المقاومة عمليا على هذه الادعاءات بنشر صور لأعضاء الوفد الحكومى الذى وصل عدن أول أيام العيد بصحبة قيادات المقاومة وهو يتفقد المطار مساء أمس الأول. وكانت المقاومة الشعبية قد سيطرت على مطار عدن بصورة كاملة يوم الأربعاء الماضى بعد يوم من انطلاق عملية السهم الذهبى لتحرير عدن . من ناحية أخرى، أكدت المقاومة استمرارها فى تصفية الجيوب التى تتحصن فيها عناصر الميليشيات وسيطرت على منطقة جولد مور "خليج الساحل الذهبى" بمديرية التواهى بعد معارك مع هذه العناصر التى فرت من المنطقة إلى منازل مهجورة تركها أصحابها بسبب الحرب وتتم الآن ملاحقتهم. وفى غضون ذلك ،أعلن مصدر عسكرى أن القوات الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادى فى جنوب اليمن، تقدمت باتجاه مقر الرئاسة فى قطاع من مدينة عدن ما زال يسيطر عليه المتمردون الحوثيون.وتقدمت قوات "المقاومة الشعبية" ليلا فى حى التواهى الذى يسيطر المتمردون على جزء كبير منه، وذلك بعد ثلاثة أيام على اعلان الحكومة فى المنفى تحرير عدن كبرى مدن الجنوب اليمنى وثانى مدن اليمن.وأكد مصدر عسكرى أن المقاومة الشعبية نجحت فى دخول التواهى وتتقدم باتجاه قصر رئاسة الجمهورية ومقر قيادة الفرقة الرابعة للجيش . وذكر مصدر عسكرى آخر، أن المقاتلين على الأرض استفادوا من دعم جوى من قبل التحالف العربى الذى شن ليلا حوالى 15 غارة على مواقع المتمردين الحوثيين فى التواهى وكذلك فى الضاحيتين الشمالية والشرقية لعدن.وقال شهود عيان إن طائرات التحالف أصابت مستودعا للذخائر تابعا للمتمردين ، مما أدى الى انفجارات استمرت ساعتين فى الرباط عند المدخل الشمالى للمدينة حيث عزز الحوثيون وجودهم فى اليومين الاخيرين.وذكرت مصادر عسكرية وشهود عيان أن تسعة متمردين قتلوا ليلا فى غارة جوية على خور المكسر فى وسط عدن ، بينما تستمر المعارك بين القوات الموالية لحكومة هادى المقيم فى السعودية والحوثيين وحلفائهم حول حيى دار سعد وكريتر. وفى تطور جديد ، أحكمت عناصر المقاومة الشعبية باليمن سيطرتها على مثلث العند المجاور لقاعدة العند الجوية جنوبى اليمن، وهو الطريق المؤدى إلى الضالع ولحج وتعز .ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية عن مصدر يمنى محلى قوله - أمس إن عناصر المقاومة الشعبية استولوا على أربع دبابات للمسلحين، وحاصرت معسكرا شمال قاعدة العند، وذلك فى مسعى لتعزيز السيطرة على القاعدة ومحيطها بالكامل ". من جهة أخرى ، أفاد المصدر أيضا بمقتل 6 مدنيين وإصابة آخرين جراء قصف مدفعى للحوثيين على منطقة " دار سعد " فى عدنجنوبى البلاد.ويأتى القصف الحوثى بعد وقت قصير من نجاح قوات المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي، فى تحرير عدن من ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق على عبد الله صالح. فى تلك الأثناء ،قصفت الميليشيات التابعة للحوثيين والرئيس اليمنى المخلوع على عبد الله صالح فجر أمس مخازن الغاز التابعة لشركة النفط بمنطقة الضباب غرب مدينة تعز، حيث شوهدت أعمدة النيران تندلع من المنطقة من مسافات بعيدة. ومن جانبه، أدان المجلس العسكرى فى تعز استهداف المنشآت النفطية، وحمل ميليشيات الحوثيين وصالح مسئولية تفجير وإحراق الاحتياطى الاستراتيجى من النفط والغاز بالمحافظة.