قالو زمان فى المثل ..أوله مرق "يعني شوربة" وأوسطه خَلَق "الملابس الجديدة" وآخره حلق "يعني الكحك". نجح هذا المثل الشعبى فى وصف عادات المصريين خلال شهر رمضان الذي يبدأ بالاهتمام بإعداد الولائم والعزائم بينما يكون الثلث الثانى من الشهر مخصصا لشراء ملابس العيد وفى الثلث الاخير تأتى صناعة "الحلق " والمقصود بها كحك العيد.
كحك العيد وما ادراكم ماذا يعنى عمل كحك العيد فى البيت .. الصاجات الحديد السوداء والمناقيش وماكينه البسكويت والسهر كل ليله عند حد من الجيران النهاردة هنعمل عند طنط ام ايمان وبكره عند طنط ام احمد.
تعليم الصاجات والسهر فى الافران وكحكايه تتعمل مخصوص عشان ننقشها بإيدينا ، أما الأطباق فكانت "طالعة نازلة" بين الأدوارلتبادل الكحك مع انهم كانوا بيعملوه مع بعض ،اللمه والضحكه والفرح ..
واغنيه واحدة كانت تتردد كل يوم فى الييوت ( يا كحك العيد يا احنا..يا بسكويت يا احنا .. يا شرباتات يا احنا ..فا كوبايات يا احنا ..ومحدش حلو إلا احنا )
ذكريات تظل عالقة بالذاكرة، مهما مر علينا من أحداث وذكريات لا يمكن مقارنتها بعلب الكحك الجاهزة.
اللهم لاتخرجنا من رمضان إلا وقد أصلحت حالنا وأسعدت حياتنا وغفرت جميع ذنوبنا وتقبلت صلاتنا وصيامنا وحققت لنا ما نتمناه بيدك الخير إنك على كل شئ قدير يارب العالمين