الأهلى يستعد بقوة فى باماكو لمواجهة الملعب المالى

الإجهاد يضرب بعثة الفريق.. ومبروك: نعرف كيف نتخطى الصعاب

يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى مرانه الرئيسى اليوم فى الرابعة والنصف بتوقيت القاهرة بالعاصمة المالية باماكو فى أحد الملاعب الفرعية استعداداً لمواجهة فريق الملعب بعد غد الأحد فى ثانى مواجهات بطولة كاس الاتحاد الأفريقى ( الكونفدرالية ) .
وقرر فتحى مبروك المدير الفنى أن يكون تدريبات الفريق الأخيرة فى نفس توقيت موعد المباراة رغم أن اللاعبين ستخوضها فى نهار رمضان وأغلبهم يرفض الافطار مستخدماً رخصة السفر، بهدف تعويد اللاعبين على مواجهة المنافس بنفس الظروف .
ويقع على الجهاز الفنى بقيادة فتحى مبروك عبء كبير وسط الظروف الصعبة التى يمرون بها خاصة مواجهة منافس قوى وشرس على أرضه وحصل من قبل على بطولة الكونفدرالية وان لاعبى الأهلى صائمون والفريق لا يضم سوى 16 لاعبا فقط منهم ثلاثة حراس مرمى .
وقال فتحى مبروك ان الأهلى دوماً فريق من «طينة أخري» الأجيال تورث بعضها كيف تتخطى الصعاب محلياً وفى الأدغال القارية ، لدينا جينات مختلفة فى لاعبينا ، واضاف أنه يعى جيداً وجهازه المعاون عدم وجود بديل وسنخوض المباراة بتشكيل واحد فى ظل وجود 13 لاعبا فقط إذا ما أستبعدنا مركز حراسة المرمى بالإضافة إلى من بين هؤلاء المدافع شريف حازم فهو عائد من إصابة قوية فى الكتف وسعد سمير نفس الأمر ورمضان صبحى مصاب فى الرأس .

وأوضح أنه رغم كل ذلك ثقته لم ولن تهتز فى لاعبيه لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث لمواصلة صدارة المجموعة ، وتابع :» شاهدنا الملعب المالى جيداً فى بعض مبارياته وحددنا بعض نقاط القوة والضعف وسيكون شرسا جداً إذا ما وضعنا الظروف التى نمر بها فى الكفة الأخرى من الميزان فهو يلعب على أرضه وأمام جماهيره ومكتمل الصفوف .
وكانت بعثة الأهلى قد غادرت مطار القاهرة فى التاسعة من صباح أمس فى طريقها لمدينة كازبلانكا بوجود 16 لاعبا فقط وجهازهم الفنى ووائل جمعة مدير الكرة فى غياب علاء عبدالصادق المشرف العام على الكرة والذى أثار عدم سفره أحاديث كثيرة بين اللاعبين طوال الرحلة .
وخلال وجود البعثة الحمراء فى مطار القاهرة حرص الدكتور خالد محمود مدير الجهاز الطبى على فك غرز رمضان صبحى بالرأس والإطمئنان على اللاعب لتجنب التعرض لأى مضاعفات خلال الرحلة .
ووصل الأهلى لكازبلانكا فى الثانية والنصف من بعد ظهر أمس فى غياب تام لأعضاء السفارة المصرية وتوجهت البعثة مباشرة لأحد الفنادق القريبة من المطار حيث مكثت ترانزيت لثمانى ساعات فقط ، وخاض خلالها الفريق مرانا خفيفا فى الرابعة والنصف ظهراً باحد الملاعب الفرعية حرص خلاله فتحى مبروك على أن يكون خفيفاً تجنباً للإرهاق حيث أنه بعد الوصول بساعتين فقط تناولت البعثة وجبة الافطار بالفندق قبل أن يعودوا من جديد للمطار لاستقلال طائرة اخرى لمدة ساعتين إلى مالى .
ويختتم الفريق غداً تدريباته بالملعب الذى ستقام عليه المباراة وهناك احتمالية أن يلحق حسين السيد الظهير الأيسر بهذا المران إذا ما أنهى تصريح السفر ، وسيطرت حالة من التعب والإجهاد على جميع أفراد البعثة بسبب طول الرحلة والإرهاق الشديد .