الدول المتقدمة رياضيا فى صناعة الأبطال العالميين والمنافسة على صدارة الدورات الأوليمبية واقتناص الميداليات كانت الانطلاقة الأولى لها بناء قواعد ومشاريع تركيزية لصناعة هؤلاء الأبطال أصحاب الأيدى الطولى القوية لهذه الدولة فى الدخول فى منافسات رياضية من أجل اقتناص الذهب ورفع علم بلادهم فوق منصات التتويج الأوليمبية وهذا مافعلته اقوى الدول على مستوى العالم مثل روسيا وألمانيا وأمريكا واليابان والصين ومن خلال هذه الانظمة الرياضية التى تتخللها المشاريع القومية ولدت فكرة الوزير خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الذى سعى بكل قوة إلى تطوير وتحديث المشروع القومى صناعة البطل الأوليمبى الذى قام بصناعة منظومة إدارية فنية تتولى اللجنة الأوليمبية المصرية الإشراف والمتابعة عليه لإدارته على أعلى مستوى وتقوم بالإشراف والرعاية المتكاملة على كل الأبطال الرياضيين الذين يتأهلون للمشاركة فى أوليمبياد ريودى جانيرو 2016، لتحقيق ميداليات أوليمبية ورفع علم مصر فوق منصات التتويج العالمية والأوليمبية وهذا المشروع البطل الأوليمبى يتضمن إعدادا وتخطيطا ومعسكرات تدريبية خارجية علاوة على مشروعات أخرى للناشئين تعد الشريان الحيوى لدعم هذا المشروع بمخازن صناعة الأبطال حيث يعتبر التواصل بشكل أوتوماتيكى هو المشاركة فى الدورات الأوليمبية.. وهذا ماحدث فى الخريطة الرياضية التى رسمها وزير الشباب. ويعد مشروع مراكز الشباب على مستوى الجمهورية والمشروع القومى للناشئين اقوى مشروعات لصناعة الأبطال من الناشئين والشباب والمشروع القومى للناشئين يعد ثروة قومية يقوم بالإشراف عليه نخبة متميزة من خبراء المنظومة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة برئاسة د. أشرف صبحى مساعد الوزير وأستاذ علم الإدارة الرياضية والتسويق الذى قام بالتحديث والتطوير فى أسس ومعطيات المشروع. ..وللحديث بقية لمزيد من مقالات حسن الحداد