ما يحدث فى المنظومة الإدارية للرياضة المصرية بقيادة السياسى والإدارى المحنك خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة من تعديل مسارها وتحقيق إنجازات قارية واقليمية وعالمية وأوليمبية يؤكد أن هيبة وكبرياء الرياضة عادت بقوة.. وأن التجانس والتألف بين اللجنة الأوليمبية المصرية واتحادات الرياضة أكبر دليل على ذلك.. وان افتتاح العديد من المشاريع مثل مركز شباب الجزيرة الصرح الرياضى الضخم يمثل القوى الضاربة مستقبلا فى صناعة الابطال فى جميع الألعاب سواء فردية أو جماعية، وهذا المشروع العملاق يمثل الطبقة الكادحة التى ليس لها أى فرصة فى الأندية الكبرى مثل الأهلى والزمالك أصبح لها الآن مكانا أقوى وأفضل من الطبقات العليا التى زحفت بفرقها للتدريب فى هذا المركز العملاق للتدريب فيه ومن هنا جاءت فكرة صناعة. بالاضافة لهذه المشاريع القومية مشروع البطل الأوليمبى الذى يجمع جميع الأبطال المؤهلين للمشاركة فى أوليمبياد ريودى جانيرو 2016 لإعدادهم على أعلى مستوى لتحقيق ميداليات أوليمبية وعزف النشيد الوطنى فوق منصات التتويج الأوليمبية ،وكذلك المشروع القومى للناشئين الذى يعد شريانا للحياة الرياضية والبطولة الذى يقوم بانتقاء الأفضل والأقوى لتمثيل مصر فى أوليمبياد طوكيو 2020 و2024 كل هذه المشروعات وغيرها بمراكز الشباب التى أصبحت الآن قوى ضاربة فى صناعة الأبطال وكل هذا التخطيط الطويل والقصير جاء من فكر السياسى المحنك خالد عبدالعزيز الذى لا يهدأ ولا ينام ويصول ويجول فى كل مصر لتصحيح المسار الرياضى وصناعة البطل الأوليمبى وخاصة بدء العد التنازلى على انطلاق أكبر تظاهرة أوليمبية وهى ريودى جانيرو 2016، ومازالت الالعاب الفردية هى صاحبة اليد الطولى لاقتناص الميداليات ورفع علم مصر. نجاح كل هذه المشاريع متوقف على قيادات قادرة على الإدارة وليس شعارها كله تمام يا فندم مثلما حدث فى مركز شباب الجزيرة!! وللحديث بقية لمزيد من مقالات حسن الحداد