أشاد الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة بأهمية التعاون الدائم بين الهيئةوجامعة المنصورة كمؤسسة تعليمية لها وزن علمي. واهتمام بالبحث العلمي في جميع المجالات لتفعيل دور العلماء والباحثين بالمؤسسات العلمية في إثبات التوافق التام بين الآية المنظورة المتمثلة في الكون والإنسان والحياة في دقتها المذهلة وانتظامها في الملكوت والآية المسطورة في الكتاب والسنة وما تتضمنه من إعجاز علمي يساعد علي البحث والمقارنة لصناعه الحضارة من أجل حياة إنسانية كريمة يسودها العدل ويصير العلم فيها خادما للناس معينا لهم في جميع مناحي الحياة. جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي السادس للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي عقد بجامعة المنصورة تحت رعاية الدكتور السيد عبد الخالق رئيس الجامعة, والدكتور عبد الله المصلح الأمين العام للهيئة. وقال الدكتور حسن عتمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم, إن المؤتمر يعد حلقة جديدة من سلسلة لقاءات وفعاليات تعقدها الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة, وأشار سيادته إلي أن الأوراق البحثية المتضمنة فعاليات هذا المؤتمر التي تخص مجالات العلوم الطبية والفلكية والجيولوجية والزراعية وما شابه ذلك والمقدمة من علماء وباحثين من الهيئة العالمية للإعجاز في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ونخبة من السادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة وجامعات أخري تثبت أن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم هو الركيزة الأساسية للعلماء والباحثين للبحث الدائم في كتاب الله والتدقيق في آياته وربطها بكل ما هو جديد في مجالات العلم المعاصر والاستفادة منها لمصلحة البشرية والكون, وناشد الدكتور عتمان جميع المهتمين بهذا المجال الحيوي تفعيل توصيات المؤتمر لما لها من أثر بالغ في صناعة حضارة إنسانية قائمة علي أسس علمية لها مرجعية علمية من خلال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.