تتجدد الأحزان والآلام ولا يمر علينا وقت طويل حتى تصدمنا الأنباء عن شهداء هنا وهناك.. شهداء يضحون بأنفسهم من أجل وطن وشعب وقضية لطالما تتفتت على صخورها آمال حفنة من الإرهابيين الذين صدعونا وأوهمونا أنهم من أنصار إعلاء كلمة الدين، والدين منهم ومن أمثالهم براء.الشهداء كثر.. وعزاؤنا فيهم أنهم أحياء عند ربهم يرزقون، دافعوا عن كلمة الحق، والحق وليهم وناصرهم وجنة الله مثواهم ومستقرهم، أما هؤلاء الخونة الذين فاقت الأوصاف فى وصفهم فإن الله العزيز الجبار يمهلهم ولن يهملهم، وصدق فيهم قوله سبحانه «و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعى رؤسهم لايرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء».. الذين يقتلون ويروعون بغير الحق سنرى فيهم آياته وقدرته عليهم وآخذهم اخذ عزيز مقتدر منتقم. يارب زلزل الأرض تحت أقدامهم واجعل كيدهم فى نحورهم، وأرنا فيهم آياتك وقدرتك، يارب دعوناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا. عصام عمر عبدالسميع