تكشفت أمس هوية منفذ هجوم الكويت الانتحارى الذى استهدف مسجدا شيعيا يوم الجمعة الماضى، فى الوقت الذى صدرت فيه تحذيرات غربية من هجمات إرهابية أخرى، فى تونس بعد عملية سوسة، مما دفع الجزائر لنشر 12 ألف عسكرى على حدودها مع جارتها، بينما بدأت المفاجآت تتوالى فى التحقيقات مع المشتبه به فى هجوم ليون بفرنسا. ففى الكويت، كشفت وزارة الداخلية عن أن الانتحارى الذى فجر نفسه فى مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر وسط العاصمة سعودى الجنسية يدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع، وقد دخل الكويت فجر يوم الحادث عن طريق المطار، وتعكف الأجهزة الأمنية حاليا على البحث والتحرى عن شركائه. فى غضون ذلك، واصل آلاف السياح الأجانب مغادرة تونس فى عمليات إجلاء بعد الهجوم الدامى على فندق فى ولاية سوسة السياحية الذى تبناه تنظيم «داعش». وفى باريس، كشفت التحقيقات الأولية حول هجوم ليون الإرهابى عن اعتراف المتهم ياسين صالحى بارتكابه جريمة القتل، وكشفت التحقيقات معه عن مفاجأة، إذ تبين أنه التقط صورة «سيلفى» مع رأس مديره المقطوع، وأرسلها عبر خدمة ال «واتس آب» إلى رقم هاتف غير معروف فى أمريكا الشمالية.