مع بدء السنة الثانية فى حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى واجتيازه الصعوبات التى واجهت الوطن طوال العام الماضي، وقدرته على نقل مصر لوضعها الطبيعي. فقد كنت حريصا طوال العام الماضى على التنقل بين مختلف القارات لمتابعة تحركات الرئيس ولقاءاته مع زعماء وقادة دول العالم، وعن قرب شاهدت كيف يحظى بثقة واحترام الجميع، وننتظر منه هذا العام الكثير ليصب فى مصلحة الشعب.لا يحتاج الرئيس شهادات كثيرة من أحد، لكن هناك مواقف يجب أن تسجل لكى تكون شاهدة على من يعبر عن رأيه الحقيقى وقت الأزمات والشدائد، مثلما سجلنا بالصوت والصورة موقفنا الواضح من حكم الجماعة الإرهابية، واليوم نؤكد أن السيسى لديه قاعدة عريضة حول العالم يراها من يحب هذا الرجل الذى وعد شعبه بأن يرى مصر خلال العامين المقبلين أكثر مما نتوقعه، هكذا وعدنا ونحن نشارك فى لقائه الجالية المصرية والإعلاميين والفنانين فى برلين، من لا يرى نجاح السيسى هم هؤلاء الذين لا يرون أى شىء ماداموا خارج المنظومة، فأرادوا القفز على الواقع، وهددوا الرئيس قبل أن يتولى سدة الحكم، بأن نظام مبارك سيعود وحاولوا الترويج لهذه الاكاذيب فى إعلامهم الملاكى الذى يتحرك حسب مصلحة صاحبه. ومع فشل هذه الترهات وعدم تصديقها، أرادوا ابتزاز الرئيس مرة ثانية، لكى يتدخل فى الإعلام ليمنع برامج أو قنوات لا تعبر عن هواهم ومصالحهم، بل لأنها تفضح تواطؤهم مع جماعة الجواسيس التى حكمت مصر فى سنة سوداء، بل تذكير الرأى العام بأن هؤلاء ممن يحسبون أنفسهم كنخب أو خبراء حتى إعلاميين وكتاب كانوا السبب الأكبر فيما تعانى منه البلاد من ويلات الإرهاب نتيجة دعمهم مرسى وعصابته، وتبنى مواقفهم والسير خلفهم والتسبيح والشكر لولى النعم من مجرمى مكتب عصابة الإرهاب فى المقطم، بل منهم من كان على وشك أن يؤدى البيعة للمجرم بديع. وعلى كل هؤلاء أن يتواروا خجلا لأن هذه المرحلة ليست لمن أمسك العصا من المنتصف أو ممن تحالف مع الإرهابيين، فالرئيس السيسى يعرف بالقطع مواقف الشعب الحقيقية الذى دحر الفاشية الدينية من غير المتلونين والباحثين عن مصالحهم بعيدا عن الوطن. لمزيد من مقالات أحمد موسي