توجهت الوفود الليبية التى كانت فى المغرب بعد ظهر أمس لجولة جديدة من الحوار الى برلين للقاء عدد من قادة الدول الاجنبية. وقال سمير غطاس المتحدث باسم بعثة الاممالمتحدة لدى ليبيا: ان مبعوث الاممالمتحدة برناردينو ليون عقد أمس مؤتمرا صحفيا و"بعد ذلك توجهت الوفود الى برلين للقاء قادة دول اوروبية ودول اعضاء فى مجلس الامن الدولى".وصباح أمس، استأنف ليون مشاوراته فى منتجع الصخيرات قرب الرباط غداة افتتاح الجولة الجديدة من الحوار التى وصفتها الاممالمتحدة بانها "حاسمة" لاخراج ليبيا من الازمة.واجتمع قبل الظهر مع ممثلين عن برلمان طبرق المعترف به دوليا بحسب مراسل لفرانس برس فى المكان.وقدمت الأممالمتحدة مسودة اتفاقية لحكومة وحدة وطنية لتناقشها الأطراف المتنازعة فى ليبيا فى اجتماعها فى مدينة الصخيرات المغربية. وحث برناردينو ليون كبير مفاوضى الأممالمتحدة أمس، الوفود الليبية على قبول المقترحات المقدمة. وأشار ليون إلى أن مسودة الاتفاق السياسى المقترح تقدم رؤية للهيكل المؤسسى المؤقت، والترتيبات الأمنية التى سيقوم عليها ما تبقى من الفترة الانتقالية. وتدعو المسودة إلى حكومة وفاق وطنى لمدة عام يضطلع فيه مجلس وزراء يرأسه رئيس للوزراء وله نائبان بالسلطة التنفيذية ويكون مقره طرابلس. وينص الاتفاق على أن مجلس النواب - البرلمان المنتخب فى عام 2014 ومقره الآن فى شرق البلاد- هو الهيئة التشريعية الوحيدة. ومن جانبه، قال ماتيو رينزى رئيس الوزراء الإيطالى ، إن القرارات الدولية ليست كافية لحل كل المشاكل الليبية الراهنة بالبلاد.وأضاف رينزى - فى تصريحات على هامش قمة الدول الصناعية السبع الكبرى فى ألمانيا - " أن القرارالدولى المتوقع فى جولة الصخيرات بالمغرب شىء جيد. وعلى الصعيد الميدانى، سيطر تنظيم "داعش" فى ليبيا أمس، على محطة الخليج البخارية لإنتاج الكهرباء بمدينة سرت ، بعد انسحاب الكتيبة 166 إلى منطقة الخمسين غرب المدينة. وقال مصدر أمنى أمس، "إن «داعش» سيطر على المحطة بعد اشتباكات مسلحة".