بالرغم من الأزمات التى شهدها ماسبيرو خلال العام الماضى ومنها أزمة انقطاع الكهرباء مرتين، فإن إتحاد الإذاعة والتليفزيون بقنواته والتى تمثل الإعلام الوطنى يحرص على الانخراط فى عرض البرامج الخدمية والإخبارية وتسليط الضوء على المشروعات القومية. بالإضافة للبرامج الجماهيرية التى يعرض فيها المواطن حاله ومشكلاته ويستضيف المسئولين فى المجالات المختلفة لحل مشكلات المواطنين. وخلال العام الماضى ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئاسة، ونلمس اهتماما ملحوظا منه بالإعلام خاصة مع حرصه على بث خطاب شهرى له للشعب من خلال التليفزيون المصرى والذى تنقله عنه الفضائيات المصرية.
وميز الإعلام الوطنى الوعى بخطورة المرحلة التى تعيشها مصر ومراعاة الدور الوطنى والمصلحة الوطنية بعيداً عن الأهواء والمصالح، التى قد تهم أنواعا أخرى من الإعلام، فولاؤه الدائم للشعب المصرى بطوائفه المختلفة على عكس اهتمامات بعض القنوات الخاصة التى تقوم على حساب مصلحة ملاكها وتبرز تفاهات ابتعدت عنها شاشات الإعلام الوطنى. وهو ما أكده خبراء الإعلام معللين بأن التليفزيون المصرى خلال الفترة الماضية قد تفوق وأدى دورا متميزا ومتوازنا فى التغطيات المهنية للأحداث دون إفتعال أو تجاوز، حتى أن معظم القنوات الفضائية الخاصة المصرية والعربية كانت تنقل عنه بعض الأحداث والفعاليات وحول ذلك قالت د.هويدا مصطفى أستاذ الإعلام إن التليفزيون المصرى خلال العام الماضى بدأ ماسبيرو يستعيد مكانته فقد استطاع ان يكون المرجع الرئيسي للمشاهدين وهو ما نقلت عنه القنوات المختلفة ما تميز وانفرد به من أحداث ولقطات وتغطيات حية علي الهواء وكذلك للتليفزيون ميزة مهمة وهي بث البيانات الرسمية واللقاءات الرسمية بالطبع من خلال شاشته وهو ما يكمل قدره ومكانته الخاصة الي جانب حرفيته وكوادره المتميزة في نقل الأحداث.