يشهد التليفزيون المصري خلال الفترة الماضية طفرة في تغطية الأحداث بمهنية عالية حتي أن المشاهدين وخبراء الإعلام قد شهدوا له بأنه قد عاد بحق إلي ريادته. فقد أصبحت القنوات الفضائية الخاصة المصرية والعربية تنقل عن تغطيته في الكثير من الأحداث ومن أهم العلامات التي تحسب له اللقطة التي تتداولها كل الشاشات وبثها في مختلف الأوقات للتدليل علي الإرهاب الذي تتعرض له مصر في الآونة الأخيرة وهي لقطة الإرهابي الذي يمسك بيديه السلاح ويطلق منه الرصاص من أعلي كوبري15 مايو علي المواطنين وعلي شرفات المنازل.. فتلك اللقطة وغيرها من المشاهد واللقطات الكثيرة استطاعت عدسة وكاميرات التليفزيون المصري أن تنفرد بها وتبثها نقلا عنه كل المحطات التليفزيونية الأخري,كما انفردت قنوات التليفزيون المصري الاولي والثانية والنيل للأخبار والفضائية المصرية بصور ولقطات حصرية أثناء قيام عناصر الامن بفضاعتصامي رابعة العدوية والنهضةوما تلاهما من أحداث عنفوشغب قام بها أنصار مرسي في جميع المحافظات احتجاجا علي فض الاعتصام ونقلته عنه كبري القنوات التليفزيونية, وهو ما حدث في الكثير من التغطيات ومنها النقل الحي لتشييع جثمان شهداء القوات المسلحة بعد مذبحة العريش حيث كان التليفزيون المصري موجودابطواقمه بمواقع الاحداث منذ ساعات الصباح الاولي وطوال ال24 ساعةوهو ما كان سببا في الإشادة الواسعة للتغطية والتي تلقاها من مختلف المصادر والمواقع وحولها أكد مصدر مسئول بوزارة الاعلام أن التليفزيون المصري التزم بالفعل المهنية والموضوعية في نقل الاحداث والتطورات السياسية الاخيرة التي شهدتها البلاد حيث استطاع التليفزيون المصري أن يكون مصدرا رئيسيا لكثير من القنوات المصرية والعربية والعالمية وعبر المصدر عن سعادته بإشادة اساتذة الاعلام والمهتمين بالشأن الإعلامي بأداء التليفزيون المصري والتزامه الحياد والمصداقية في نقل الاحداث من خلال تغطية شاملة لمحافظات مصر وشبكة من المراسلين لنقل الحدث في وقته دون مبالغة أو تهويل. وحول إشارة البعض بعدم الاهتمام بتغطية بعض الاحداث ومنها حرق بعض الكنائس واستخدام الجثث التي وجدت في رابعة بشكل أكثر إيجابية للرأي العام, واهمال تصوير أحداث مهمة لتقديمها للرأي العام العالمي مثل حرق21 ألف كتاب في مكتبة محمد حسنين هيكل, ومحاولات اقتحام مكتبة الاسكندرية وغيرهما, فقدأكد المصدر إن التغطية لم تغفل شيئا بل تم تغطية ونقل الاحداث من كل الكنائس التي تم احتراقها والكاميرات متواجدة في كل مكان وربما تلاحق الاحداث بسرعة رهيبة خلال الفترة الماضية لم يمكن البعض من حصرها متابعتها أنل بأزل علي الشاشة ولكننا لم نغفل حدثا فقد كنا ولا زلنا نشعر بتحدي كبير وضعنا في مرتبة التفوق في المنافسة وسنستمر. ومن كواليس ما كان يحدث في اثناء التغطية فقد كانت اجتماعات مكثفة تجمع بين عصام الإمير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون ورؤساء قطاعات ورؤساء القنوات علي مدار الساعة لمتابعة النقل ومتابعة توجهات وزيرة اعلام د.درية شرف الدين بمراعاة أقصي درجات المهنية والموضوعية لإعادة المشاهد لشاشة التليفزيون المصري وهو ما أكده الخبراء حيث أشارت د.هويدا مصطفي رئيس قسم الاذاعة والتليفزيون بكلية الاعلام جامعة القاهرة الي أن التليفزيون مصري تفوق وأصبحت تنقل عنه كل القنوات المصرية والعربية واصبح ينقل ويمد المشاهد بصورة حقيقية فقد كنا نشيد لفترات بالقنوات الخاصة وكنا نفتقد ذلك ولكن الجديد ان التليفزيون المصري أصبح سباقا ولابد ان يستمر في ذلك فلابد أن يسبق أي قناة اخري وايضا تجب الإشادة بالانفرادات التي حققها التليفزيون فقد اصبحنا لا نتأكد من معلومة الا اذا بثها التليفزيون المصري فاصبح هو المصدر السريع والموثوق فيه في نفس الوقت والمتحدث الرسمي باسم الشعب والدولة فهناك الكثير من الاخبار التي تتواتر مثلا عن القبض علي أشخاص واخبار اخري أصبحنا لا نصدقها الا اذا أذاعها التليفزيون. وهو ما أكده د.عادل عبد الغفار استاذ الاعلام قائلا إن التليفزيون المصري استعاد مكانته فقد استطاع ان يكون المرجع الرئيسي للمشاهدين وهو ما نقلت عنه القنوات المختلفة ما تميز وانفرد به من احداث ولقطات وتغطيات حية علي الهواء وكذلك للتليفزيون ميزة مهمة وهي بث البيانات الرسمية واللقاءات الرسمية بالطبع من خلال شاشتك وهو ما يكمل قدره ومكانته الخاصة الي جانب حرفيته وكوادره المتميزة في نقل الاحداث واللقطات التي استفادت بها القنوات المختلفة ولذلك استحق التقدير ولابد ان يسير علي نفس النهج. وهو ما أكده المشاهدون من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والاتصالات بالتليفزيون مصري للثناء علي ما حدث به من طفرة.