اتهم جاك وارنر النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) الولاياتالمتحدة بمحاولة الإضرار بالمنظمة انتقاما لعدم الحصول على شرف تنظيم مونديال 2022. وقال وارنر، فى مؤتمر صحفى بث عبر الإنترنت، »الأمريكيون يحاولون جرح الفيفا لأنهم لم يتمكنوا من الفوز باستضافة مونديال 2022 . وأوضح وارنر، الرئيس السابق لاتحاد شمال ووسط أمريكا والكاريبى (كونكاكاف) وهو واحد من 14 متهما فى فضيحة الفساد الأخيرة التى تفجرت حول (فيفا)، أنه حتى لو كان قد صوت لصالح الملف الأمريكي، لم تكن واشنطن ستفوز بتنظيم البطولة. وأضاف وارنر: حصلوا على ثلاثة أصوات، وحتى لو كنت خضعت فكانوا سيحصلون على ستة، وهو غير كاف للفوز. لا يفهمون أن الولاياتالمتحدة لا تروق لمناطق فى العالم، ولا علاقة لى بذلك«. وأكد أن الولاياتالمتحدة بدأت »مطاردة ساحرات بشكل واضح«، لافتا الانتباه إلى أن واشنطن وجهت تهم لمسئولى (كونكاكاف) فقط ، وان الولاياتالمتحدة تعتقد أن لديها الحق الالهى فى استضافة المونديال، ولا تعتقد أن بلدا صغيرا مسلما مثل قطر لها حق استضافة كأس العالم«، وذلك بعد ساعات من خروجه من السجن امس على متن سيارة اسعاف بعد أن دفع كفالة بلغت 394 ألف دولار. ووجه وارنر انتقادات لحكومة بلاده ترينيداد وتوباجو ل«تحالفها« مع واشنطن للاضرار بصورته، مشيرا إلى أن هذا جزء من مخطط الحكومة (فى ترينيداد وتوباجو) للفوز بالانتخابات« المقررة فى سبتمبرالمقبل. وأكد وارنر براءته، وحوله أعضاء حزبه (الليبرالى المستقل)، مشددا على أن النائب العام فى ترينيداد وتوباجو، جارفين نيكولاس »لم يوجه له حتى سؤالا واحدا« ذا صلة بالتهم التى يوجهها له القضاء الأمريكي. وأشار إلى أن نيكولاس وقع على طلب تسليمه إلى الولاياتالمتحدة بعد 15 دقيقة من حصوله عليه، ما اعتبره مخططا من جانب حكومة بلاده للاساءة لصورته السياسية.