يبحث مجلس الأمن الدولى خلال ساعات الأوضاع فى اليمن بناء على طلب روسيا عقد جلسة استثنائية .ونقلت وكالة أنباء " نوفوستى" الروسية عن ممثلية روسيا الدائمة لدى المجلس أن " موسكو دعت إلى هذا الاجتماع لمناقشة الوضع فى اليمن وما حوله". ومن المتوقع - حسب نوفوستى - أن يستمع المجلس إلى إفادة عبر الفيديو من مبعوث الأمين العام إلى اليمن،إسماعيل ولد الشيخ أحمد ،الذى يزور الرياض حاليا للتمهيد لمفاوضات جنيف لحل الأزمة اليمنية. يُذكر أن هذه الجلسة تأتى عشية مطالبة المجلس أطراف الأزمة فى اليمن بالالتزام بالقانون الإنسانى الدولى ، ودعوته إلى هدنة إنسانية أخرى لإدخال المساعدات للشعب اليمنى. ميدانيا ، قصفت طائرات دول التحالف العربى فجر أمس الأربعاء مواقع تابعة و قواعد عسكرية لجماعة الحوثيين والرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح فى العاصمة صنعاء بصورة هى الأعنف منذ بدء عملية "عاصفة الحزم" فى أواخر مارس الماضى ، مجمع 22 مايو للتصنيع العسكرى أمام مقر الفرقة الأولى المقر الرئيسى للحوثيين فى صنعاء ومعسكرى الصيانة والنقل الحربى حيث يتم تخزين المواد البترولية فيهما واللواء الرابع ومبنى الإذاعة فى منطقة الحصبة. وذكرت وكالة "خبر" للأنباء التابعة للرئيس السابق أن صنعاء تعرضت لهجوم بصواريخ بعيدة المدى ودوى انفجارين كبيرين فى شمال غرب العاصمة فى حى النهضة, وقال سكان إن غارات أمس أصابت منزل قيادى حوثى فى محافظ إب بوسط اليمن واستهدفت مناطق فى محافظة صعدة فى الشمال ومحافظة لحج فى الجنوب.أفادت مصادر محلية يمنية بسقوط قتلى وجرحى من مسلحى جماعة أنصار الله الحوثية أمس الأربعاء فى قصف لطيران التحالف الذى تقوده السعودية على مواقع ومخازن أسلحة تابعة لهم فى محافظة تعز وسط البلاد. وقالت المصادر إن القصف استهدف مخازن أسلحة ومواقع للحوثيين فى منطقة الحوبان شرق مدينة تعز عاصمة المحافظة الأكثر سكانا فى البلاد مما أسفر عن قتلى وجرحى لم يتسن معرفة عددهم بشكل دقيق،وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 11 آخرون بجروح عندما ضربت المقاتلات مجمع 22 مايو، وهو مجمع صناعى تابع للجيش ويسيطر عليه حاليا المتمردون الحوثيون. وفى هذه الأثناء، أفادت مصادر قبلية يمنية أمس الأربعاء بسقوط قتيل وإصابة 10 آخرين من المقاومة الشعبية جراء قصف طيران التحالف الذى تقوده السعودية بطريق الخطأ لموقع بمحافظة مأرب شرق البلاد.وقالت المصادر نفسها إن القصف استهدف موقع المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى فى منطقة الزُّور بصرواح غرب مأرب، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد المقاومة وإصابة حوالى 10 آخرين. و فى واشنطن،أعلنت مارى هارف مستشارة وزير الخارجية الأمريكى للاتصالات الاستراتيجية أن آن باترسون مساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى أجرت عدة لقاءات مطلع الأسبوع الحالى بسلطنة عُمان مع الأطراف السياسية اليمنية بمن فيهم الحوثيون.وقالت :إن تلك اللقاءات جاءت فى إطار المشاورات التى تجريها الولاياتالمتحدة مع الأطراف السياسية اليمنية بصفة عامة ، وأضافت - فى تصريحات صحفية - إن باترسون استغلت تلك المباحثات للتأكيد على وجهة النظر الأمريكية التى ترى أن الحل السياسى هو السبيل الوحيد الممكن لتسوية الصراع فى اليمن.