تمكنت القوات التابعة لقيادة عمليات بغداد من قتل 21 من عناصر تنظيم "داعش" ضمن عملية "فجر الكرمة" بمحافظة الأنبار غرب العراق، وأكد سكان محليون فى الموصل أن مستشفياتها استقبلت عشرات المصابين من التنظيم جراء المعارك الدائرة فى الأنبار. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أن عملية تحرير منطقة الكرمة ومحيطها أسفرت عن تدمير سيارة مزودة برشاش أحادى وقتل من فيها، بالإضافة لمقر لمسلحى «داعش»، كما تمت معالجة 110 عبوات ناسفة وأربعة منازل مفخخة وتدمير ست سيارات مفخخة وورشة لتفخيخ السيارات وصناعة العبوات، ونفذت تشكيلات فرقة المشاة السادسة عشرة التى ستشارك فى عمليات تحرير مدينة الموصل بمحافظة نينوى تمرينا على مستوى "سرية" بمجال مكافحة الإرهاب بالذخيرة الحية، شاركت فيه قيادة طيران الجيش والأسلحة المساندة من المدفعية والهاون والهندسة العسكرية. وأفاد سكان محليون أن 11 عنصرا من "داعش" قتلوا بقصف لطيران التحالف الدولى غرب الموصل، كما أقدم التنظيم على ذبح اثنين من عناصره بتهمة خطف ثلاثة أطفال وابتزاز عائلاتهم بدفع فدية مقابل إطلاق سراحهم. كما أعلن مصدر أمنى عراقى أمس مقتل 13 عنصرا من تنظيم "داعش" فى منطقة الخازمية شمال شرق بغداد. وقال المصدر إن القوات الامنية وبمساندة الحشد الشعبى شنت عملية أمنية على أوكار "داعش" فى منطقة الخازمية التابعة لجبال حمرين تمكنت خلالها من قتل 13 مسلحا من «داعش» بينهم القيادى أبو عمر العمدى. وأعلن مصدر أمنى عراقى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 10 آخرين بانفجارين منفصلين شهدتهما محافظة ديالى. من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، أمس الأول، إن قوات الأمن العراقية خسرت 2300 عربة عسكرية مصفحة لدى سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم "داعش" الصيف الماضى. وقد اقرت وزارة الدفاع الأمريكية العام الماضى صفقة مبيعات للعراق تشمل ألف سيارة مصفحة، لكن أضيف لها تصفيح أقوى وأسلحة رشاشة ومدافع، بقيمة 579 مليون دولار، فى غضون ذلك، تم نقل جثمان مستشار عسكرى إيرانى قتل فى المعارك لاستعادة مدينة الرمادى إلى بلاده لدفنه غرب إيران وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس. من جانبها، أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف" أن المنظمات الإنسانية تستعد لإطلاق نداء لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار من أجل تلبية احتياجاتها الإغاثية فى العراق، وقال ممثل اليونيسف فى العراق فيليب هيفينك فى بيان ان "الوضع الانسانى فى العراق قريب من الكارثة!، نحن بأمس الحاجة الى موارد اضافية كى نواصل التدخل". وبحسب المنظمة فإن ثمانية ملايين عراقى يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة بينهم نحو ثلاثة ملايين فروا من ديارهم منذ يونيو 2014، ولفتت اليونيسف إلى أن "المعارك تعوق وصول الطواقم الإنسانية" و"نقص التمويل يهدد بقاء بعض التدخلات الإنسانية".