أعلنت المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة أنها تقوم بالإعداد لبدء ملاحقات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في جرائم ضد الانسانية, مشددة علي أن هناك العديد من الأدلة علي القمع الدموي الذي يرتكبه نظام الأسد منذ أكثر من عام ضد معارضيه. واتهمت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الاذاعة البريطانية بي بي سي بالقيام بارتكاب أعمال مروعة مثل إطلاق النار علي ركاب من الاطفال وعدم تقديم الإسعافات الطبية لهم. وشددت علي أن مجلس الأمن لديه الكثير من الادلة الجدية لتبرير إحالة الرئيس السوري الي المحكمة الجنائية الدولية. وعلي صعيد آخر, ذكر موقع دامس بوست السوري الالكتروني أن الرئيس السوري بشار الأسد سيوجه في نهاية الأسبوع الأول من شهر أبريل القادم خطابا شاملا للشعب السوري وللعالم أجمع, يؤكد فيه القضاء علي المؤامرة وفشلها, كما سيوضح عدة تفاصيل عن المؤامرة, وأسرارا لم تنشر من قبل. ميدانيا, واصلت القوات الحكومية قصفها لعدد من المدن, فيما أعلنت لجان التنسيق السورية أن21 شخصا لقوا مصرعهم بنيران جيش النظام السوري في مناطق متفرقة.