تحت عنوان: "البحث والابتكار والتسويق نظم المركز القومى للبحوث مؤخرا حلقة عمل ضمن فعاليات مشروع أنشطة البحث والابتكار لدول حوض البحر الأبيض المتوسط فى قطاع الطاقة، الممول من الاتحاد الأوروبى، والمقرر الانتهاء منه فى مارس 2016. ويقول د.حمدى الغيطانى رئيس قسم الطاقة الشمسية والباحث الرئيسى للمشروع إن التعاون بين الاتحاد الأوروبي وبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط فى مجال البحث والابتكار لقطاع الطاقة يمثل الركيزة الأساسية لتطوير المعرفة والابتكار، إذ تستند الابتكارات التكنولوجية للمشروع إلى ثلاثة ركائز رئيسية هى إنتاج وتوصيل الكهرباء الناتجة من الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال الشبكات الصغيرة الذكية، ونظم تحلية المياه من الطاقة الجديدة والمتجددة وطرق تحسين وترشيد الطاقة فى المبانى. وركزت حلقة العمل على تقديم الفرص المتاحة لدعم تسويق البحوث والابتكارات من خلال لقاء أصحاب هذه الابتكارات مع الجهات الداعمة للوصول بها إلى منتج يجد طريقه فى السوق المصرية، ويعظم دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب الحضانات التكنولوجية. وخلال الورشة عرض كل من: د.أدهم رمضان ود.إلهام العيسوى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة كيفية تصنيع وحدة لتحلية المياه بتكنولوجيا التناضح العكسى. وقدم المهندس على إسماعيل فكرة تصنيع عدسة مصرية للمركزات الشمسية، وكذلك عرض المهندس طاهر فتحى كيفية إنشاء نموذج تجريبى لوحدة توليد كهرباء تعمل حراريا بالطاقة الشمسية بنظرية التمدد والانكماش. وناقش د. حمدى العوضى أستاذ العلوم البيئية بالمركز إمكان استخدام نفس الجهاز لتشغيل مضخة الضغط العالى لمحطة تحلية المياه التى تعمل بالتناضح العكسى. أما المهندس ضياء عبد الحميد فقدم نموذجا لسيارة تعمل بضغط الهواء. وقدمت د. نجوى عبد الغنى مشروعا لاستنباط الشعير. كما تمت مناقشة مشاريع إنتاج الغاز الحيوى وطرق تخزينه ومدى الاستفادة منه فى خلايا الوقود من خلال الفريق البحثى الذى يضم كلا من الدكاترة: محمد عبد الفتاح وعلى رضوان وكامل الخطيب بالمركز القومى للبحوث، ود. خيرى حسن بمركز البحوث الزراعية، ود. وائل عبد المعز بهندسة المنيا. وأوضح د.محمد هاشم نائب رئيس المركز للشئون البحثية دور المركز القومى للبحوث فى التواصل المجتمعى من خلال مكتب رجال الأعمال والمستثمرين بالمركز الذى يمثل حلقة الوصل فى تسويق نتائج البحوث. ومن جانبه، أشار د.عمرو رضوان رئيس وحدة البحوث ودعم الابتكار بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، إلى دور وزارة البحث العلمى فى دعم أصحاب البحوث والابتكارات من خلال التقدم بمشاريع بحثية إما بالتعاون مع الاتحاد الاوروبى، أو من خلال مشروع جسور التنمية.