آلاف من الأسر محدودة الدخل مازالت موجودة في قري صعيد مصر ولكن هناك الكثير من الأسر معدومة الدخل في قرية سبيل العرب بكفور كوم أمبو حيث يعيشون في عشش غير آدمية لا باب يحميها ولا سقف يظلها!! وفي جمعية السيدة زينب الخيرية بعاصمة المحافظة أسوان اخذوا علي عاتقهم, كما تقول رئيسة الجمعية فايزة محمود, اكتشاف الحالات الصارخة للقري المحرومة.. والأعلان عن الأسر التي تعيش علي الكفاف في عشش غير آدمية لا باب يحميها ولا سقف يغطيها.. الصورة ننقلها من قرية سبيل العرب بكفور كوم أمبو التي تضم35 أسرة تعيش تحت خط الفقر أطفالها لا يعرفون التعليم, رجالها عمال زراعة باليومية لا يكادون يجدون قوت يومهم أقل ما يشكو منه ابناء سبيل العرب. تقول السيدة فايزة عرضنا مشكلتهم علي المحافظ فساهم بمبلغ30 ألف جنيه لانشاء أسقف للعشش التي يعيشون داخلها وأبواب تمنع الحيوانات الضارية من الهجوم علي سكانها وخصص المحافظ130 سريرا وبطاطين ومفروشات و150 بوتاجازا وبعض أدوات المطبخ وافتتح باب التبرع فانهال الخير علي أهالي القرية كما تعهد رجل أعمال ببناء كتاب لتعليم الأطفال القراءة وتلاوة القرآن وفصول محو الأمية, فأكثر من ألف طفل من أطفال القرية لا يعرفون القراءة والكتابة ونفس رجل الأعمال رصد مبلغا لقرض حسن دوار تقدم به لهذه الأسر المعدمة لشراء دواجن وطيور وخراف وتربيتها واستثمارها, وهناك6 آلاف مواطن يعيشون في هذه القرية يعانون من مختلف الأمراض. وطلب المحافظ من الدكتور مجدي حجازي تجهيز قافلة طبية فورا للكشف علي ابناء القرية وتقديم الدواء والعلاج وتوفير وسائل انتقال لأبناء هذه القرية المنسية وتوفير خطوط مياه الشرب النقية وخطوط الكهرباء وتوصيلها بالمجان لأبناء القرية وتعهد رجل الأعمال الذي رفض ان يذكر اسمه بأن يتم تركيب العدادات علي نفقته وأن يوفر التوك توك لانتقالات أبناء القرية, حيث لا توجد أي وسيلة مواصلات بهذه القرية غير العربة الكارو. إنها صورة صارخة للفقر من داخل قرية سبيل العرب بكفور كوم أمبو.