كيت ميدلتون ..

أناقة ملكية رغم أنف الظروف

منذ إعلان الأمير ويليام والأميرة كيت خطبتهما، وتحديدا فى نوفمبر 2010، بدأت الأضواء تسلط على أحدث أميرة فى العائلة الملكية ببريطانيا، وقد حضرت كيت فى تلك الفترة العديد من المناسبات الملكية المهمة،
استطاعت من خلالها أن تلفت الأنظار إلي أناقتها التى أبرز ما يميزها البساطة، والإبتعاد عن الافتعال والمبالغة.. أما فى 29 أبريل 2011، يوم زفافها فقد كانت محط أنظار العالم أجمع، الذى كان يترقب الفستان الذى سترتديه فى ذلك الحفل الأسطورى، الذى سيمثل أولى حلقات التحدى الكبير الذى فرضه عليها قدرها، ألا وهو وضعها فى مقارنة دائمة مع الأميرة الراحلة «ديانا»، والتى كانت أيقونة للأناقة وليس من السهل أن ينافسها أحد، إلا أن الأميرة كيت استطاعت أن تتربع على عرش الأناقة الملكية والعالمية بل أنها أصبحت نموذجا يستوحى منه كبار مصممى الأزياء تصميماتهم.
أناقة عالمية
استطاعت كيت أن تحصل على لقب «أكثر نساء العالم تأثيرا فى عالم الموضة» من قبل مجلة «تايم» الأمريكية لعام 2012، ذلك لتأثيرها الواضح فى خطوط الموضة الأمريكية والبريطانية، وأناقتها التى أصبحت محط أنظار ومسار إعجاب الجميع طيلة العام.. خلال كل المناسبات الملكية الرسمية، وجولاتها الخارجية بصحبة زوجها كانت تحرص دوما على الحفاظ علي أناقتها، حتى خلال حملها فى طفلها الأول الأمير جورج، وطفلتها الأميرة تشارلوت اليزابيث ديانا، كانت مثالا للرشاقة والأناقة طيلة فترة الحمل التى أن إنتهت منذ أيام حيث تميزت ملابسها بالبساطة والنعومة، وهو ما كان يزيدها جاذبية، بل أن كيت أبهرت الجميع وأصبحت حديث كل وسائل الإعلام بعدما خرجت عقب عدة ساعات فقط من ولادة طفلتها، وهى تبدو فى غاية الجمال والهندام، وهو ما أثار إعجاب الكثيرين واندهاش آخرين، مما جعل بعض الصحف الغربية تخرج لتشكك بأن الأميرة لم تلد فى اليوم المعلن عنه بل قبلها بعدة أيام حتى يتسنى لها أن تبدو بكل تلك الأناقة، إلا أنه طبقا لما ذكرته الصحف البريطانية، أن الأمر كله يكمن فى إهتمام الأميرة بعمل جلسات تنظيف لبشرتها وأقلمة أظافرها قبل الذهاب للمستشفى، كما أن مصففة الشعر الخاصة بها ومساعدتها قد ذهبتا لها أيضا لتجعلاها فى أجمل صورة.