عشان لما نحب نشرب القهوة و جيت ازورك يا عم عبدالرحمن قابلونى وقالوا مريض نايم هناك على سريره العريض ساند راسه علي موال خايف عليك و علي العيا ل مش قاعد النهاردة علي كرسيه الهزاز بصيت عليه من ورا القزاز صحيح باين عليه إنه متألم لكن لسه عاوز يتكلم أنا متأكد لسه ف صوته قصيدة لسه ف حنجرته تغريدة ... و عدي الوقت كأنه الخريف عدي الطبيب من قدامي كأنه كفيف ما شافنيش و ما كلمنيش ولا كلمة حسيت اني مضروب علي خدي ميت لكمة ... انا كنت جايبلك معايا يا عم عبد الرحمن كام جواب من بتوع زمان من بتوع حراجي ومعاهم برواز و طالب منك لما تخف و تقوم بالسلامة تحط فيه صورة يامنة و قلت لنفسي فيها ايه لوفاق وقام حكي و كتب او حتي غني و شاورتله فتح عينيه .. وباشارة معناها استني و علي ورقة كتبلهم خلوا بالكوا منه و مسافة ما كتمت البكا جوايا مسافة ما اتسندت علي حيطة ورايا ..... كان عدي النهار اللي ما عزتهوش عدي النهار و ما لحقتهوش