أرى أن هناك نبرة إعلامية تهاجم الرئيس وتنتقد سياساته وأرى بعض الشباب المحبط يحمل الرئيس والحكومة مسئولية البطالة وضيق العيش ولا أحد ينكر معاناة الشباب ولا أهمية دورهم فى بناء وتقدم الدولة ولكن الواقع يؤكد أن الرئيس السيسى حقق انجازات حتى الآن هى فى الأساس موجهة لتحقيق أحلام الشباب وخلق فرص عمل لهم رغم إننى أرى أيضاً أن الشباب السورى الذى جاء إلى مصر اثبت أنه لا توجد بطالة عندنا ومع ذلك أود أن أؤكد أن هذه الإنجازات قد لا يشعر بها المواطن اليوم أو غداً ولكن عائدها فى المستقبل لصالح هؤلاء الشباب فرغم أنه تولى حكم الرئاسة فى وقت عصيب بينما كان الإقتصاد منهارا والسياحة فى حالة يرثى لها وإرهاب فى الداخل والخارج ناهيك عن الحرب الدائرة مع الإرهابين فى سيناء وحددونا المكشوفة غرباً فى ليبيا وجنوباً مع السودان واستطاع السيطرة على كل ذلك بنسبة كبيرة الرئيس السيسى هو من شعر بأوجاع المواطن والرجل البسيط هو من وفر رغيف الخبز للمواطن عن طريق منظومة الخبز الجديدة التى طبقتها وزارة التموين وبطاقة السلع التموينية التى وفرت المنتجات الغذائية بدعم واستفاد بها قطاع كبير من الشعب وقد وقع الرئيس اتفاقية حول سد النهضة بشروطنا وأنجح المؤتمر الإقتصادى بامتياز وكما وصفه الرئيس بأنه" ذراع " مصر لجلب الإستثمارات وبناء اقتصاد قوى والذى كان من أهم نتائجه مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وتبلغ استثمارات المرحلة الأولى بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي تقع على بعد 45 كيلومترا من وسط القاهرة تصل إلى 45 مليار دولار، في المشروع ذي التصميم حديث الطراز و يستغرق بناؤها من 5 إلى 7 سنوات وهو بمثابة مركز جديد يضم أماكن قصر الرئاسة والبرلمان والحكومة وحي دبلوماسي على أعلى مستوى. كما أن هذه العاصمة تقع على بعد 45 كيلومترا من وسط القاهرة و80 كيلومترا من السويس و55 كيلومترا من خليج السويس، موضحًا أن التخطيط ركز على أن تكون العاصمة الجديدة في بؤرة النشاط الاقتصادي ، وسيكون بها أكبر حديقة على مستوى العالم، ومطار دولي جديد وحديقة ترفيهية 4 أضعاف مدينة "ديزني لاند"، ونحو1.1 مليون وحدة سكنية و40 ألف غرفة فندقية، وسنعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة، وأنه سيتم توفير كافة أشكال المواصلات بها، سواء النقل الجماعي أو مترو الأنفاق أو القطارات الكهربائية فائقة السرعة. كما أمن الرئيس مرور السفن التى تعبر من مضيق باب المندب وضرب معاقل داعش خارج الحدود وطبق الحد الأقصى للأجور حتى لا يشعر المواطن بالفروق الطبقية فمنع أصحاب المناصب أن يحصلوا على مبالغ وهمية فى مقابل أن يحصل المواطن المصرى البسيط على مبلغ محدود وهو الذى أعاد للمصرى كرامته وحسن العلاقات الخارجية عسكرياً مع روسيا واقتصادياً مع دول الخليج كالسعودية والإمارات والكويت والبحرين ووحد العرب بأنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة وأرجع مصر لقيادة المنطقة العربية وقبل كل ذلك مشروع قناة السويس الجديدة والذى أقيم بأموال المصريين وتم المصرى ب64 مليار جنيه فى ثمانى أيام فقط وهو أكبر إنجاز على الإطلاق حدث فى تاريخ الاقتصاد والسياسة فى مصر ، المشروع العملاق يهدف إلى أنشاء ممر ملاحى موازى للممر الحالى القناة بطول 72 كم حتى يكون أحدهما للذهاب والأخر للعودة بما يوفر الوقت ويضاعف عدد السفن العابرة فى قناة السويس ويزيد دخل القناة بنسبة 260% سنوياً هذا إلى جانب 6 أنفاق تمر تحت قناة السويس تسمح بعبور السيارات والقطارات والمياة العذبة من أجل استصلاح مليون فدان بسيناء وتنمية الجزيرة الواقعة بين الممرين المائيين والتى ستتحول إلى منطقة صناعية أستثمارية تصدر منتجاتها إلى كافة دول العالم وتوفر ما يقرب من مليون فرصة عمل وكل ذلك فى خلال عام واحد وهى فترة قياسية تعبر عن رغبة حقيقية فى التقدم والإصلاح. بالإضافة إلى تبرع الرئيس عبد الفتاح السيسى بنصف راتبه وثروته إلى صندوق تحيا مصر. فى النهاية أود أن أوضح أن هذا جزء من إنجازات الرئيس التى حققها ومازال يسعى لتحقيقها فهو بالفعل الرجل الذى أنقذ مصر فى وقت عصيب كانت البلد فيها على شفى حفرة من الإنهيار اقتصادياً وسياحياً وأمنياً وقبل كل ذلك جنب الشعب حرب أهلية لم يكن يعلم مداها إلا الله وتحمل رجال الجيش والشرطة مواجهة الإرهاب حقناً لدماء المصريين .. فهل نترك كل ذلك ونحمله مسئولية فساد 30 سنة استشرى فيها الفساد فى معظم مؤسسات الدولة لدرجة أصبح أسلوب حياة ؟!!!!! [email protected] لمزيد من مقالات نيفين شحاتة