النائب مجدي البري: روح العبور تقود مصر إلى المستقبل بقيادة السيسي    محافظ المنوفية يفتتح أعمال تطوير ورفع كفاءة نفق "كوبري السمك" بحي غرب شبين الكوم    مجلس "الصحفيين" يهنئ الشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر ويكرم أبطال الحرب    ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصر في سبتمبر إلى 49.533 مليار دولار    وزير الإنتاج الحربي: أبو زعبل للصناعات المتخصصة من أكبر القلاع الصناعية العسكرية في الشرق الأوسط    بعد اعتقال إسرائيل للنشطاء.. إسبانيا تعتزم تقديم شكوى للجنائية الدولية في أحداث «أسطول الصمود»    أوكرانيا تعلن إسقاط 83 طائرة مسيرة روسية خلال الليل    أبو الغيط يشارك في احتفالية توديع سفير قطر بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية    عضو القومي لحقوق الإنسان: من المهم الربط بين حقوق الإنسان وملف اللاجئين    رقم تاريخي لهالاند فى التسجيل بالملاعب الإنجليزية باستثناء آنفيلد    الاتحاد الجيبوتي: منتخب مصر يمتع مع حسام حسن.. وصلاح ومرموش الأفضل    اجتماع حاسم في الزمالك لمناقشة مستحقات اللاعبين ومصير فيريرا    الأهلي يبدأ إجراءات توفير تطعيم الملاريا قبل السفر إلى بوروندي    ضبط صانعة محتوى لنشرها فيديو أثناء رقصها بملابس خادشة للحياء (تفاصيل)    أمطار ورياح على هذه الأماكن.. بيان هام من الأرصاد يكشف حالة الطقس غدًا    إصابة 8 مواطنين إثر تصادم ميكروباص بسور كورنيش الإسكندرية    وزير الخارجية يشيد بمساندة البرازيل للدكتور خالد عنانى في انتخابات اليونسكو    15 عامًا بين زهرة الخشخاش ولوحة سقارة.. و البحث عن «السارق والمسروقات» مازال مستمراً    على الدين هلال: شخصية السادات ثرية ومعقدة صنعتها خبرات وأحداث طويلة    السينما وحرب أكتوبر: كيف تُشكل الأفلام وعي المصريين بالتاريخ؟    هل تنسى بسرعة؟.. 7 نصائح فعالة لتنشيط ذاكرتك وزيادة التركيز    35 مليون جنيه سنويًا وحملة إعلانية.. شرط حسين الشحات للتجديد للأهلي    في الثانية وخمس دقائق.. كنائس الشرقية تدق أجراسها احتفالاً بذكرى نصر أكتوبر    «طقوس السطوح» عرض مسرحي يعلو القاهرة ضمن مهرجان «دي-كاف»    أسعار مواد البناء اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025    «الصحة»: عبدالغفار يشارك في ختام «مهرجان 100 مليون صحة الرياضي»    متخصصون من معرض دمنهور للكتاب: البحيرة تمتلك مستقبلًا واعدًا في الصناعة    مجلس الوزراء: سيناء.. الإنسان محور التنمية ونهضة عمرانية شاملة تحقق حياة كريمة لأبناء المنطقة    القبض على المتهم بالنصب على المواطنين ب «السحر والشعوذة»    المديريات توجه المدارس بمتابعة تسجيل الطلاب على منصة تدريس البرمجة    ممثلو «خور قندي الزراعية» يشكرون الرئيس لاستكمال صرف مستحقات أبناء النوبة    التوعية والتمكين وتحسين البيئة للعاملين ..أبرز حصاد العمل بالمحافظات    خبير بالشأن الأفريقي: حكومة آبي أحمد توظف سد النهضة دعائيًا وتتجاهل القانون الدولي    نجم الزمالك السابق يعتذر لمحمد مجدي أفشة    فالفيردي يغيب عن معسكر منتخب الأوروجواي    3 علماء يفوزون بجائزة نوبل في الطب لعام 2025 (تفاصيل)    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025 في المنيا    رئيس الاتحاد السكندري: نستعد لضم صفقات قوية في الميركاتو الشتوي.. والجمهور درع وسيف للنادى    الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة: شركات التجارة الإلكترونية ساهمت في تطوير التجارة وأثرت إيجابيًا علي الاقتصاد المصري    نائبا رئيس الوزراء يشهدان اجتماع مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية.. تفاصيل    بسبب التقصير في العمل.. إحالة الطاقم الإداري لمستشفى كفر الشيخ العام للتحقيق (تفاصيل)    «عبد الغفار» يشارك في ختام «مهرجان 100 مليون صحة الرياضي»    ضبط المتهمين بالتعدي على مواطن بسبب الخلاف على أولوية المرور بدمياط    كجوك والخطيب: القطاع الخاص المصرى مرن وإيجابي وقادر على التطور والنمو والمنافسة محليًا ودوليًا    محافظ البحيرة تضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول بمناسبة انتصارات أكتوبر    رئيس الوزراء الفرنسي بعد استقالته: لا يمكن أن أكون رئيسًا للوزراء عندما لا تستوفي الشروط    عالم بالأزهر: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بأهل مصر خيرا    ما حكم وضع المال فى البريد؟.. دار الإفتاء تجيب    دار الإفتاء: الاحتفال بنصر أكتوبر وفاء وعرفان لمن بذلوا أرواحهم فداء الوطن    السعودية تتيح أداء العمرة لجميع حاملى التأشيرات.. انفوجراف    ناشط إيطالى ضمن أسطول الصمود يعلن اعتناقه الإسلام داخل سجون إسرائيل    جمهور آمال ماهر يتفاعل مع سكة السلامة واتقى ربنا فيا بقصر عابدين    أسعار الخضراوات والفاكهة بكفر الشيخ الإثنين 6 أكتوبر 2025    ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة البيضاء فى إمبابة والتحفظ على أكثر من ألف قطعة    «العناني» يقترب من منصب المدير العام الجديد لليونسكو    سكته قلبية.. وفاة شخص قبل نظر نزاع على منزل مع زوجته وشقيقه بمحكمة الإسكندرية    منتخب مصر يودّع كأس العالم للشباب رسميًا    اعرف مواقيت الصلاة اليوم الأثنين 6-10-2025 في بني سويف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بدر ورفاقه .. جيل دبلوماسية النجاح
نشر في الأهرام اليومي يوم 27 - 04 - 2015

عندما سألته مذيعة قناة العربية المتميزة دوما ميسون عزام.. هل السفير بدر على الهاتف معنا مباشرة من القاهرة، ثم كررت السؤال مرة أخرى أجابها بصوت الواثق المخضرم أنا دايما بدر وحاضر دائما.
إنه السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية الذى ينتقل يوميا بحيوية ورشاقة البلاغة فى الانجاز وصفاء ذهنى متقد ومتابع بين عشرات القنوات والاذاعات وصاحب بيانات وزارة الخارجية التى تحمل كل يوم جديدا لم يترك بالرد للجم الخصوم كل من يتآمرون او يتطاولون على مصر هنا أو هناك أو يصدرون بيانات مجافية للواقع تحمل السم فى العسل صادرة من وزارات خارجية بعض الدول أو مؤسسات رسمية أو مسئولين هناك فى واشنطن فقط بل ومحترفى الاصطياد فى الماء العكر فى دول الاتحاد الاوروبى ومفوضيته وغيرهم ممن لا يحملون الخير أو مازالوا يقفون على مسافة قريبة من فكر وإرهاب وممارسات جماعة إخوان الشياطين فى مصر للمزايدة والكيد والنيل لتأليب المجتمع الدولى أو نشر المؤامرات والترهات والدعاوى المسمومة ضد هذا الوطن فى الخارج ايضا.
فضلا عن مهمته الاساسية فى نقل الصورة والحيوية اليومية لنشاط وجهد وزارة الخارجية فى إطفاء الحرائق العربية والاشتباك اليومى للدبلوماسية المصرية مع قضايا الاقليم، ناهيك عن إطلاق صفارات الاغاثة والتدخل السريع لانقاذ عشرات المصريين الهاربين من جحيم الحروب والموت والفتن والقتل اليومى فى الاقليم والعالقين على الحدود، والصيادين المصريين الذين تجاوزوا حدود المياه الاقليمية للدول الاشقاء والاعداء لمصر لضمان سلامتهم وفك أسرهم وضمان عودتهم مهما تكن فاتورة الجهد والمتابعة والأثمان التى تسددها مصر لإنقاذ رعاياها. السفير بدر عبد العاطى الذى أعرفه منذ 25 عاما منذ أن عملت محررا دبلوماسيا للأهرام وكان يومها حديث العهد بالعمل فى الخارجية نموذجا لجيل جديد وناجح من الدبلوماسيين المصريين عاصرتهم واقتربت منهم وكل من تولوا منصب المتحدث الرسمى طيلة السنوات الماضية، ومنهم السفير طارق عادل مندوب مصر فى الجامعة العربية حاليا وصاحب المواقف الجريئة مؤخرا ضد شطحات وتناقضات قطر، وموقفها الأخير ضد مصر بعد العملية العسكرية المصرية ضد ارهابيى داعش عشية قتل 21 مصريا فى ليبيا وتصدى السفير عادل بقوة وردع لدحر مؤامرة وفتنة قطر يومها فى اجتماع الجامعة، وغيره كالسفير علاء رشدى أيام عمرو موسى وحتى الصديق أحمد عزت خلال ترؤس الوزير أحمد أبو الغيط وزارة الخارجية.
وحتى السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية حاليا الذى كان فى مكتب الوزير عمرو موسى وقتذاك وغيرهم من فريق الخارجية الحاليين كل هؤلاء يمثلون جسر مصر إلى المستقبل وحرفية الاتصال والتعاطى مع الخارج ويصنعون كل يوم باكورة أمل دوما فى استمرار نجاح وحيوية دور وحركية وزارة الخارجية كإحدى قلاع مؤسسات الدولة التى ما زالت رغم عديد الصعاب والازمات التى مرت بها البلاد وخاصة بعد ثورة 25 يناير تؤدى دورها بنجاح وبراعة. ومنذ أن عاد بدر عبدالعاطى وتولى منصب المتحدث الرسمى فى السنوات الثلاث الماضية بالرغم من أنه كان يشغله أيضا مع بداية وزارة أحمد ماهر فى الخارجية عام 2002، فإنه طيلة السنوات الأخيرة عبر الرشادة الاعلامية والتناغم المنفتح مع كل ألوان الطيف السياسى والاعلامى فى مصر وعبر أدوات وركائز اتصفت دوما بالثقة والمصداقية والشفافية فى مصر وحتى مع دبلوماسية واعلام الخارج خاصة فى اوروبا وأمريكا لنقل المواقف المصرية الصحيحة،++++-==++الفعل السفير عبد العاطى فى اقناع الغالبية هنا وهناك وحقق دوما للخارجية نصرا بلا خسائر، ولا ننسى أنه بفضل كل هذه الادوات وتلك الكفاءة استطاع أيضا أن يبحر بمواقف وأدوار مصر إلى بر الأمان وتمكن أيضا من اقناع الاغلبية المطلقة من المصريين بعودة دور وحيوية وحركية وزارة الخارجية فى التعاطى مع قضايا الاقليم والعالم، وعودة الدور المصرى المؤثر فى معادلة الإقليم، وبالتالى بات هناك فرق حاليا فى اداء ومهام الخارجية والدبلوماسية المصرية بفضل ادارة كفء فى هذه المؤسسة عبر وزير خارجية لا يختلف عليه اثنان من حيث الاداء والحيوية والوطنية والنجاح ودبلوماسيين شباب ناجحين اكفاء أمثال بدر الذى حالت مهام منصبه فى العام الماضى من الخروج لتولى بعثة مصرية رفيعة فى احدى عواصم دول العالم الكبرى، لكن هذه المرة ومع اقتراب الحركة الدبلوماسية خلال اسابيع سيغادرنا عبد العاطى لمنصب رفيع فى الخارج كسفير لمصر فى احدى الدول، وفى عاصمة قرار دولى، ويعلم الوزير شكرى ان اختيار عبد العاطى فى عاصمة كبرى سيكون خير ضمانة لاستمرار وتواصل نجاح الدبلوماسية المصرية فى قادم معاركها، خاصة فى ضوء تزايد أزمات وحروب وفتن المنطقة، وضرورة تحصين الدور والحضور المصرى فى التأثير فى دول صناعة القرار الدولى.
لمزيد من مقالات أشرف العشري


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.