كتب عادل الألفي ومحمد فودة: في إطار جولاته الميدانية اتجه الدكتور عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أمس الأول إلي قرية سنهور القبلية التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم, وتناول وجبة الغداء مع الأهالي الذين تجاوبوا معه بأسئلتهم حول رؤيته المستقبلية تارة والشكوي من أحوالهم المعيشية تارة أخري. وقد استعرض عدد من أبناء القرية بعض المشكلات التي تعانيها, وعلي رأسها نقص مياه الري في الترع والقنوات الواصلة للأراضي الزراعية. وفي المقابل أرجع الأشعل تلك المشكلات إلي ما سماه تقزم دور مصر الخارجي في عهد مبارك, مشيرا إلي التعاطي المصري مع ملف أزمة المياه مع دول المنبع لنهر النيل, منوها إلي أن المعركة الكبري التي ستواجه المرحلة المقبلة تتلخص في سؤالين هما: كيف نفهم الخارج؟!.. وكيف يمكن أن نتعامل معه؟!. واستطرد المرشح المحتمل في حديثه مؤكدا أن التعاون مع الدول الإفريقية من القواعد الرئيسية لسياسته الخارجية حال نجاحه في الانتخابات الرئاسية, مشددا علي ضرورة الاهتمام بتحويل معاناة القري الزراعية إلي وحدات إنتاجية متكاملة عبر الاهتمام بنهر النيل كشريان حياة يروي الأراضي الزراعية.