تشهد سوق الادوات الكهربائية حالة من الانتعاش المحدود منذ الشهر الماضى مقارنة بالعام الماضى، وذلك رغم ارتفاع الاسعار بنسبة تصل لنحو 6%، وكانت اكثر السلع الكهربائية انتعاشا «المراوح» مع بداية الموسم الصيفى، بينما تشير التقديرات إلى تراجع مبيعات اجهزة التكييف لارتفاع اسعارها. يقول أحمد عبدالله صاحب معرض أدوات كهربائية بشارع عبد العزيز، إن السوق تشهد حركة مبيعات بسيطة ولكنها أفضل من العام الماضى. واوضح أن ارتفاع أسعار البضاعة سببه الرئيسى ارتفاع اسعار الدولار خلال الفترة الماضية، وكلها عوامل أدت إلى ارتفاع الاسعار، مشيرا إلى استحواذ السلاسل الكبرى على نسبة تتراوح مابين 30 و 35 % من المبيعات اعتقادا من المستهلكين بأن أسعارهم افضل، بينما هى لاتختلف عن الاسعار بشارع عبد العزيز، لافتا إلى ارتفاع سعر المروحة العامود ليصل إلى 180 جنيها مقابل 120 جنيه العام الماضى، وأعلى سعر لانواع المراوح بلغ 560 جنيها مقابل 500 جنيها العام الماضى، بينما تتراوح مراوح السقف من 150 إلى 450 جنيها، ويطلق على المراوح (التكييف الشعبى). واشار إلى أن السوق تشهد حالة ركود كبير فى سوق التكييفات، ويتراوح سعره ما بين 2500 و 6500 جنيه، مشيرا إلى إقبال المستهلكين على التكييفات نادر جدا ولا يطلبه إلا اصحاب الشقق الكبرى والفيلات نظرا للظروف الاقتصادية التى يمر بها المواطنون. ويؤكد أشرف هلال عضو مجلس ادارة غرفة القاهرة ورئيس شعبة الادوات المنزلية والكهربائية، أن ارتفاع اسعار الادوات الكهربائية يرجع إلى ارتفاع تكلفة الاستيراد بعد اجراءات البنك المركزى، والتى أدت إلى تراجع الاستيراد، مشيرا إلى أن المستورد الذى كان يستورد 5 شحنات شهريا، لم يستطع حاليا استيراد شحنتين فقط.