أعلنت الشرطة العراقية أمس أن 34 من أهالى منطقة الزاب غربى مدينة كركوك الواقعة على بعد250كلم شمال بغداد أعدموا خلال الأسبوع الحالى من قبل تنظيم "داعش" الإرهابى. وأوضحت المصادر أن الأشخاص الذين نفذ فيهم حكم الإعدام بعضهم عناصر حمايات للأبنية الحكومية، وموظفون وصحوات وشرطة وأعضاء بالمجلس المحلى لناحية الزاب، كانوا قد اعتقلوا قبل نحو شهر. وتخضع مناطق جنوبى وغربى مدينة كركوك لسيطرة داعش منذ العاشر من يونيو من العام الماضى، ويعانى سكانها من أوضاع إنسانية غاية الصعوبة إلى جانب رفضهم لوجود داعش،كما أعلنت الشرطة الأربعاء أن 3 مدنيين قتلوا وأصيب 21 آخرين الليلة قبل الماضية جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مراسم تشييع جنازة مواطن تركمانى وسط المدينة نفسها. وقتل 54 من مسلحى تنظيم (داعش) الإرهابى نتيجة لقصف طيران الجيش العراقى والتحالف الدولى، بينهم 19 إرهابيا شرق الرمادى مركز محافظة الأنبار غربى العراق.. كما قتل 35 من داعش بينهم ثلاثة قادة بارزين جنوب غربى كركوك شمالى العراق. وقالت مصادر أمنية ومحلية إن طيران القوة الجوية العراقى بالتنسيق مع استخبارات العمليات قصف مقار داعش فى منطقة الصوفية شرقى الرمادى، مما أسفر عن مقتل الإرهابيين، مشيرة إلى أن طيران القوة الجوية والقصف المدفعى تواصل قصف مقار وتجمعات الإرهابيين. وأكدت الفرقة العاشرة بالجيش العراقى المنتشرة فى الأنبار أنها وضعت الخطط اللازمة لشن أكبر عملية عسكرية على المناطق التى يسيطر عليها مسلحو داعش فى الرمادى. وفى الوقت نفسه، قال مسئول كردى إن تنظيم "داعش" يعد لهجوم محتمل على مدينة الحسكة فى شمال شرق سوريا، قرب الحدود مع العراق، حيث ما زال التنظيم يمثل تهديدا كبيرا رغم الانتكاسات التى منى بها فى الآونة الأخيرة، ونقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية عن ريدور خليل المتحدث باسم وحدات حماية الشعب "أكراد" قوله إن "داعش" ما زال يمثل خطرا. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الجيش الأمريكى أن القوات التى تقودها الولاياتالمتحدة استهدفت تنظيم "داعش" فى سوريا بست ضربات جوية منذ صباح أمس الأول، ونفذت 22 ضربة ضد الجماعة فى العراق.وأضاف الجيش فى بيان أن الضربات فى سوريا تركزت بالقرب من الحسكة وكوبانى. وأصابت وحدات تكتيكية ونقطة تفتيش ومركبات ومواقع قتالية، وفى العراق استهدفت الضربات منطقة حول الموصل، فأصابت مصنعا فى إطار السعى لإضعاف القدرة على إنتاج الأسلحة، ونفذت ضربات جوية أيضا قرب الأسد والحويجة وبيجى والفلوجة والرمادى وسنجار وتلعفر.وقتل 42 مقاتلا على الأقل فى صفوف كتائب معارضة وتنظيم "داعش" خلال اشتباكات عنيفة بين الطرفين ليلةأمس الأول الثلاثاء فى ريف القلمون شمال دمشق تمكن خلالها التنظيم من قطع طريق إمداد أساسى للمعارضة، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان. وذكر المرصد "قتل ما لا يقل عن ثلاثين مقاتلا من الفصائل الإسلامية والمقاتلة خلال اشتباكات عنيفة مع تنظيم"داعش" فى منطقة المحسة عند أطراف القلمون الشرقى القريبة من الحدود الإدارية مع ريف حمص الشرقى (وسط)"، كما قتل 12 عنصرا من مقاتلى التنظيم. وتمكن التنظيم وفق المرصد من "السيطرة على أجزاء واسعة من المنطقة وقطع طريق إمداد للمقاتلين يربط بين البادية السورية والحدود الأردنية". وفى تطور جديدأعلنت مجموعة حقوقية معنية بمتابعة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين أن 2771 لاجئا قتلوا جراء الصراع الدائر فى سوريا منذ منتصف مارس 2011. وذكرت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيى سوريا" فى تقرير توثيقى بعنوان "الإحصاءات التفصيلية للضحايا الفلسطينيين اللاجئين فى سوريا حتى نهاية مارس 2015" نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) اليوم إن (2771) ضحية فلسطينية قضت لأسباب مباشرة كالقصف والاشتباكات والتعذيب فى المعتقلات والتفجيرات والحصار، وأسباب غير مباشرة كالغرق أثناء محاولات الوصول إلى أوروبا، وذلك عبر ما بات يعرف ب "قوارب الموت". وأشار التقرير إلى أن (1800) ضحية توزعوا على جميع المخيمات الفلسطينية فى سوريا، من درعا جنوبا، مرورا بخان دنون، وخان الشيح، والسيدة زينب، واليرموك، وجرمانا، السبينة، والحسينية، والعائدين بحمص وحماة، والرمل، إلى حندرات والنيرب شمالا، إضافة إلى الضحايا الذين قضوا خارج مخيماتهم فى مختلف المدن السورية، والذين قضوا خارج سوريا،ووثق التقرير (73) ضحية فلسطينية قضت تحت التعذيب منذ مطلع مارس الماضى، حيث تم التعرف عليهم عبر صور ضحايا التعذيب المسربة وشهادة أحد المفرج عنهم من معتقلات النظام السورى.