لم يعد غريبا انتشار ظاهرة استيلاء البلطجية على قطع كبيرة من الاراضى ولكن الغريب ان تمتد ايادى ضعاف النفوس للإستيلاء على حرم مسجد محمد باشا موسى بعزبة الحاج سليمان بقرية بنى عبيد بمركز أبوقرقاص بالمنيا والذى تم بناؤه فى عام 1947 على مساحة اكثر من 15 قيراطا. يقول تامر مصطفى أحد أبناء قرية الحاج سليمان: إن مسجد محمد باشا موسى يشهد محاولات استيلاء على مساحات كبيرة من حرم المسجد وترجع البداية الى منتصف شهر مايو من عام 2013 حيث فوجئ الأهالى بقيام بعض العمال بالشروع فى بناء مقابر داخل حرم المسجد ولكن الأهالى احبطوا محاولات البلطجية ببناء المقابر وقاموا بالقاء مواد البناء خارج حرم المسجد.وأضاف تامر ان الأهالى فوجئت أيضا بقيام مجموعة من اصحاب النفوذ يزعم أحدهم أنه قام بشراء مساحة كبيرة من حرم المسجد بموجب عقد بيع ابتدائى من أحد ورثة محمد باشا موسى ويدعى محمد يسرى محمد سامح محمد موسى باشا مستغلا جهل الاهالى وتقاضى مبلغ 250 ألف جنيه من الأهالى مقابل تنازله عن الأرض لانشاء مدرسة لأطفال القرية نظرا لما يعانيه الاطفال فى الذهاب الى مدارسهم بالقرى المجاورة ثم اكتشف الاهالى أن العقد مزيف وليس له أى أساس من الصحة لأن جميع ورثة محمد باشا موسى خارج مصر منذ عشرات السنين ولا يعلمون شيئا عن هذه الارض وان عقد البيع غير موثق بالشهر العقارى ويحمل ختما من البنك العربى الافريقى الخاص والذى ليس له اختصاص بعمليات البيع والشراء مما يرجح وجود عمليات تزوير بالعقد كما اكتشف الأهالى قيام أصحاب النفوذ ببيع الارض مرة أخرى لاحد المواطنين بمركز أبوقرقاص والذى حضر للقرية لبناء مقابر وبيعها لأبناء القرية إلا ان الاهالى تصدوا له وقاموا بطرده خارج القرية. وأكد تامر أن الاهالى تقدموا بعدة شكاوى للمسئولين بعد قيام احد المعتدين على الأرض ببناء مقابر حيث قامت مديرية الصحة بالمنيا وإدارة صحة البيئة بابو قرقاص فى يوم 20 من نوفمبر عام 2014 بازالة مواد بناء المقابر نظرا لقرب المساحة للكتلة السكنية.