افتتح منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، المقر الجديد للغرفة التجارية بالسويس أمس، بحضور اللواء العربى السروى محافظ السويس وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية. وأكد الوزير حرص الحكومة على تقديم التيسيرات والتسهيلات اللازمة لخدمة المجتمع التجارى واتخاذ الإجراءات التى من شأنها الارتقاء بجميع الخدمات المقدمة من الجهات والهيئات الحكومية للمستثمرين وذلك من خلال تهيئة مناخ الأعمال وطرح مجموعة من الحوافز الجاذبة للاستثمار لدفع السوق المصرية للنشاط لتستعيد قوتها مرة أخرى، خاصة واننا نمتلك سوقا داخلية كبيرة قوية وبنية خدمية ومجال اعمال متميز يؤهلها لتحقيق طفرة اقتصادية كبيرة في فترة زمنية قصيرة . وأوضح الوزير أن الحكومة تستهدف وضع وتنفيذ منظومة شاملة لتنمية قطاع التجارة الداخلية لجذب مزيد من الاستثمارات داخل هذا القطاع لإنشاء مناطق ومنافذ وأسواق وسلاسل تجارية متكاملة بأسلوب حديث ومتطور تضم جميع الخدمات والمرافق وفقا لأحدث وأفضل المعايير العالمية بما يسهم فى خلق وتوفير فرص عمل جديدة فى مختلف المحافظات، بالإضافة إلى تطوير المناطق والأسواق التجارية القائمة، لافتا إلى أنه قام أول أمس بافتتاح المقر الجديد للغرفة التجارية بأسوان والذى يمثل إضافة مهمة لتنمية حركة التجارة فى جنوب مصر. وطالب عبد النور بضرورة التوسع في مشروع مراكز التميز لخدمات الشباك الواحد بمقر الغرف التجارية للتيسير علي المجتمع التجاري وإنجاز جميع الخدمات المطلوبة وتيسير الإجراءات على أصحاب المشروعات فى مكان واحد وفى أقصر وقت مما يعمل على توفير الجهد وتقليل التكلفة واتاحة خدمات كثيرة للتجار وأصحاب المشروعات من خلال التعاون مع عدد من الجهات الحكومية عن طريق نظام الشباك الواحد فتلك المراكز تعمل علي تقديم العديد من الخدمات التى يحتاجها التجار وأصحاب المشروعات لتسجيل أنشطتهم التجارية ومزاولة أعمالهم بالإضافة إلى خدمات مصلحة الضرائب وشهادات الغرفة التجارية والسجل التجارى وخدمات مكتب التوثيق العقارى ومكتب توثيق وزارة الخارجية والتأمينات وغيرها من الخدمات الأخرى. وتفقد الوزير مصنع السويس لتكنولوجيا الصناعات المغذية بمنطقة عتاقة الصناعية والذى تم افتتاحه منذ أشهر قليلة فى نهاية عام 2014، حيث ينتج مكونات البوتجازات باستثمار مصرى 100 % يصل إلى حوالى 75 مليون جنيه وبقيمة إنتاج تصل إلى 30 مليون جنيه ويتيح فرص تشغيل لحوالى 150 عاملا.