سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نبنى ونعمر ولا نخرب أو ندمر ..والله شاهد الرئيس خلال لقائه طلبة الكلية الحربية:الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تنال من عزيمة أبطال القوات المسلحة والشرطة
حريصون على الحل السياسى باليمن.. ولا أتخذ قرارا منفردا
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الأعمال الإرهابية الخسيسة لم ولن تنال من عزيمة أبطال القوات المسلحة والشرطة، وقال إننا ماضون فى خطط التنمية الشاملة للدولة تزامنا مع الحرب على الإرهاب التى لن يثنينا عنها إلا تطهير كل ربوع الوطن من تلك العناصر الإرهابية المجرمة. وأوضح الرئيس، أن مصر تواجه إرهابا لا دين له.. وأن زيادة عمليات العنف فى الفترة الأخيرة دليل على إفلاس أصحاب الفكر الهدام، مشيرا إلى أننا سنواجه الفكر بالفكر، ومن يرفع السلاح سيواجه بكل قوة وحسم، ولن ينال أحد من عزيمة المصريين، ويجب أن تعمل كل مؤسسات الدولة بتجرد لمصلحة الوطن، كما يجب أن يحرص البرلمان المقبل على وحدة وتلاحم المصريين. جاء ذلك خلال تفقد الرئيس السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة إحدى مراحل الإعداد البدنى والعسكرى لطلبة الكلية التى تعكس مستوى التدريب والكفاءة البدنية الحالية التى يتمتع بها طلبة الكليات والمعاهد العسكرية. ورافقه الفريق أول صدقى صبحى القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي، والفريق محمود حجازى رئيس الأركان، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة. وقال الرئيس، نحن نبنى ونعمر ولا نخرب أو ندمر والله شاهد على أعمالنا، ونستطيع باليقظة والحذر أن نمنع كثيرا مما يؤلمنا ويؤذينا، ولابد أن تنتبه كل مؤسسات الدولة، الجيش والشرطة والقضاء والإعلام، وأن تكون على يقظة من أجل الحفاظ على الدولة المصرية. وشدد على ضرورة التعامل بحذر ودقة ووعى فى مسألة تجديد الخطاب الديني، لأنها مسئولية أمام الله والوطن، وقال إن الخطاب الدينى وتناوله فى وسائل الإعلام بهذا المسار ليس فى مصلحة الدين والوطن. وحول الأزمة اليمنية، أكد الرئيس أن الحل السياسى هو الأمثل خلال الوقت الراهن، وقال: لا أتخذ قرارا منفردا وكل قراراتى فى صالح أمن وسلامة الوطن، مشيرا إلى أنه تم إرسال قوات جوية وبحرية فقط للمشاركة فى «عاصفة الحزم»، ولو تم إرسال قوات أخرى سيتم الإعلان عن ذلك. وقد بدأ الرئيس لقاءه بطلبة الكلية الحربية بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن، وأشاد بالمستوى المتميز والقدرات البدنية والمهارية والثقة العالية بالنفس لطلبة الكلية من جميع السنوات الدراسية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لبناء قادة وضباط المستقبل داخل القوات المسلحة وقدرتهم على تنفيذ المهام المكلفين بها تحت أصعب الظروف. وأعرب الرئيس عن خالص تعازيه لأسر ضحايا حادث كفر الشيخ الإرهابي، الذى راح ضحيته اثنان من طلبة الكلية الحربية، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل والعودة لاستكمال دراستهم بالكلية.