نجحت البعثة المصرية الألمانية فى الكشف عن جزء من تمثال ملكى عليه خرطوش الملك "مرنبتاح" والملقب بفرعون الخروج، بالاضافة إلى الجزء الأسفل من مقصورة تعود لعصر الملك "نختنبو الأول"، من الأسرة 30، وهى عبارة عن كتل أحجار من البازلت المنقوشة وذلك بمعبد هليوبوبلس بالمطرية بمنطقة عين شمس. وأوضح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، أن أهمية هذا الكشف يعود إلى كونها المرة الأولى التى يتم فيها الكشف عن مقصورة بمحيط المعبد، لافتا إلى أنه جار الآن العمل على خفض منسوب المياه الجوفية بالمنطقة لاستكمال أعمال الحفر داخل واحد من أهم وأكبر المعابد فى مصر الفرعونية. ونوه الدكتور أيمن عشماوى رئيس البعثة من وزارة الآثار، بأن جزء التمثال المكتشف يصور الملك مرنبتاح من الأسرة 19، وهو يقدم شيئا فى يده إلى أحد المعبودات. وأشار إلى أن المسح الأثرى الذى تم للمنطقة، أكد وجود طبقات من الاستقرار البشرى، عبارة عن فخار وبعض الأدلة وشواهد أثرية أخرى من فترة ما قبل التاريخ وبداية تكوين الحضارة المصرية القديمة. وأعلن الدكتور ديترش راو رئيس البعثة من الجانب الألماني، أنه من المتوقع الكشف عن بقايا المقصورة خلال مواسم الحفائر القادمة.