يشارك سامح شكرى وزير الخارجية اليوم، الاجتماع التشاورى للحوار الأورومتوسطى فى مدينة برشلونة حول سياسة الجوار الأوروبية. ويعقد الاجتماع بهدف تحقيق المزيد من التقارب بين ضفتى المتوسط وتعزيز التعاون والتنسيق بين مصر ودول المتوسط. وتأتى المشاركة المصرية بهذا المستوى الرفيع، فى إطار حرص مصر على دعم التعاون الأورومتوسطى فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى، أن شكرى سيتناول خلال الاجتماع مع نظرائه فى دول الاتحاد الأوروبى ودول جنوب المتوسط سبل مراجعة سياسة الجوار الأوروبية، التى تحدد ملامح العلاقات بين دول شمال وجنوب المتوسط. وأشار إلى أن هذه المراجعة تعكس الشراكة الحقيقية بين تلك الدول، لتكون أكثر استجابة لتطلعات شعوب منطقة المتوسط، وتتجاوب بشكل أفضل مع التغييرات العميقة التى شهدتها المنطقة خلال الأعوام القليلة الماضية، بالإضافة إلى التعاون المشترك بهدف التغلب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التى تواجه دول المتوسط على حد سواء، وعلى رأسها ظاهرة الإرهاب. وسيعقد وزير الخارجية عددا من اللقاءات مع نظرائه من الدول العربية والأوروبية على هامش الاجتماع، حيث سيتناول سبل تعزيز التعاون الثنائى، بالإضافة إلى بحث أهم القضايا الإقليمية وفى مقدمتها الحرب على الإرهاب والأوضاع فى ليبيا واليمن والأزمة السورية والقضية الفلسطينية.