فيما تعد مفاجأة طالب المهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والافريقي لكرة القدم أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة بالتمسك بتطبيق بند الثماني سنوات في الجبلاية حرصا علي مستقبل الكرة المصرية مؤكدا أن تطبيق البند في اللائحة الخاصة بالجبلاية والتي تم اعتمادها من قبل الفيفا يجب استمراره لضمان تواصل الأجيال وإفساح المجال أمام ظهور قيادات كروية جديدة كما يحدث في جميع المجالات . وأشار ابوريدة إلي أن وجود هذا البند منعه شخصيا من رئاسة اتحاد الكرة في الدورة الماضية ولم يتقدم بشكوي إلي القضاء لأنه يعلم أن الفيفا تحظر اللجوء للمحاكم المدنية للتدخل في الشأن الرياضي وبالتالي كمسئول دولي كان عليه أن يكون قدوة في ذلك وهو ماحدث علي ارض الواقع. وقال العضو الدولي في الفيفا أعتقد أن الجمعية العمومية للجبلاية لديها الرؤية في التمسك بتطبيق بند الثماني سنوات. وأعرب أبو ريدة عن سعادته بنجاح استضافة مصر اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الافريقي «الكاف» بمشاركة 52 دولة وحضور كبار الشخصيات الرياضية المسئولة عن كرة القدم في العالم وهو ما يعتبره بمثابة عنوان مهم لاستقرار الأوضاع في مصر وعودة الحياة الطبيعية وكذلك عودة القاهرة بقوة للقيام بدورها الريادي الإفريقي في رسالة واضحة للأمن والأمان في الشارع. مشيرا إلي أن حضور جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي «الفيفا» ولويس فيجو رئيس الاتحاد البرتغالي والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس الفيفا عن قارة آسيا هو تأكيد لسمعة مصر الطيبة أمام العالم وهو ما ظهر في شعور بلاتر بالراحة والأمان وسيره في شوارع القاهرة بكل حرية وكأنه في سويسرا حتي انه مازحني بتذكره ايام استضافة مصر نهائيات بطولة كأس الأمم الافريقية 2006 التي حققت نجاحا غير مسبوق. وكشف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن أن عيسي حياتو رئيس الكاف قام بالتصويت لمصلحة ملف دولة الجزائر الشقيقة لاقتناعه بأنه الأفضل ضمن المرشحين لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2017 لكن فارق الأصوات هو الذي جعل تنظيم البطولة يذهب للجابون دون الجزائر بصوت واحد فقط هو الذي حسم الأمر لمصلحة الجابون ب6 أصوات مقابل 5 أصوات للجزائر.