استقبل أمس فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفد مساعدى أعضاء الكونجرس الأمريكي، للاستماع إلى رؤية الأزهر الشريف حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، والتعرف على جهود الأزهر فى مواجهة التطرف والإرهاب. وأكد فضيلته أن سياسات الولاياتالمتحدة فى المنطقة تسهم بشكل كبير فى اضطراب المنطقة وتقف عائقًا فى وجه إحلال السلم العالمى بالازداجية والكيل بمكيالين فى كثير من القضايا الإقليمية والدولية، وفى الوقت الذى تعلن دعمها للتحالف العربى ضد الجماعات الحوثية، تدعم على الجانب الآخر قوى إقليمية تمول وتساند هذه الجماعات، وتعبث بأمن منطقة الخليج، ولن يقابل هذا العبث إلا بالمقاومة مهما كان الثمن، وتساءل فضيلته: هل الولاياتالمتحدة على استعداد أن تغير سياساتها، وتستمتع إلى رأى الحكمة؟. وأوضح أن الرؤية الشاملة للأزهر تعمل على إقرار السلام على كافة المستويات، كما أن فلسفة الأزهر تقوم على إيجاد صيغة تفاهمية لإزالة الخلافات بين السنة والشيعة، كما أكد أن الإسلام بريء من الإرهاب.