أسعدني حصول القناة الأولي علي المركز الأول في نسب المشاهدة في التقرير الأخير لإبسوس العاملة في مصر لقياس نسب المشاهدة ، وهنا أدعو المشككين لمتابعة شاشة التليفزيون المصري حاليا والقناة الأولي التي احتلت هذا المركز في اخر تقرير بدلا من الاعتماد علي صورة ذهنية وخلفيات قديمة بدأت في التغيير. وأعتقد أن الإعلام الرسمي أصبح يقف علي الطريق الصحيح في الآونة الأخيرة وإستطاع أن يغير مساره للأفضل، وبالطبع ينقصه أشياء كغيره ولكنه قطع شوطا كبيرا من الثقة بين المشاهد والشاشة، وهنا أدعو كل مواطن أن يلتف حول إعلامه الوطني ويصر علي متابعته مهما أثير حوله من أقاويل بهدف عزوف المواطنين عنه، فالمتابع لقنوات التليفزيون في الفترة الأخيرة سيجد تغييرا لافتا للصورة القديمة التقليدية فهناك محاولات جادة وسريعة للقفز بإعلام إتحاد الإذاعة والتليفزيون خطوات للأمام، وأعتقد أن أحد الأسباب التي تجعل للإعلام الرسمي وضعا مختلفة عن الإعلام الخاص هو السعي الحقيقي وراء المصلحة الوطنية والدولة والشعب وليس السعي وراء مصلحة المالك. H للمرة الأولي وأنا خارج مصر أستطيع الإعتماد علي متابعة القناة الفضائية المصرية للتعرف علي أخبار بلدي، فقد أغنتني الفضائية المصرية عن التوجه لغيرها ببرامجها وفواصلها ونشراتها الإخبارية التي تربط المصريين في الخارج بوطنهم. H أطالب اللجنة التي شكلها عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون لإدارة المحتوي الاعلامي لمبني ماسبيرو أن تسارع بإتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل الحفاظ علي حقوق ماسبيرو الاذاعية والتليفزيونية، فقد علمت أنها رصدت بالفعل عدة أعمال تم التعدي عليها وسرقتها وعرضها علي مواقع الانترنت بدون تصريح، وهنا أؤكد أنه لا يكفي مجرد إصدار تقارير لوحدة الرصد ولكن لابد من إتخاذ إجراءات قانونية وبسرعة لوقف هذا الإنتهاك لحقوق الإتحاد. [email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى