فى ظاهرة غير سارة لأهالى بورسعيد،اختفت محارة «الخلول» من على موائد الإفطار والعشاء، حيث تراجع المعروض من تلك المحارة الجميلة التى يعشقها سكان المحافظات الساحلية، ويتقن البورسعيدية والدمايطة تحديدا طبخها "بالصلصة والطحينة"، بعد ان ارتفعت اسعارها من بضعة قروش إلى 50 جنيها للكيلو الواحد، ولم يعد يقوى على شرائها سوى المقتدرين، وذلك إن وجدت اصلا.ولا يعرف أحد تحديدا اسباب تراجع إنتاج الخلول ببورسعيد، فالبعض يعزيها إلى التلوث البيئى المستمر فى شرق المتوسط ، ويقول احمد محمود احد صيادى الخلول بمنطقة الجميل غرب بورسعيد، إن للخلول مواسم صيد معينة، حيث تتكاثر الانواع الجيدة والكبيرة المحببة بدءا من يناير وحتى ابريل، أما الانواع الصغيرة التى يجرى تمليحها، فهى موجودة معظم شهور السنة.