فى تصاعد جديد للأحداث، أصيب اثنان من ضباط الشرطة الأمريكية بطلقات نارية خارج قسم شرطة فيرجسون أمس إثر الاحتجاجات العنيفة التى أعقبت استقالة توماس جاكسون قائد شرطة المدينة. وذكرت صحيفة «هافينجتون بوست» نقلا عن عن جون بلمار رئيس شرطة منطقة «سانت لويس» قوله فى مؤتمر صحفى خارج المستشفى الذى يتلقى فيه الضابطان العلاج، إن أحد الضابطين أصيب فى الكتف، بينما أصيب الآخر فى وجهه عندما كان حشد المحتجين يتفرق، وأضاف أن الإصابات كانت خطيرة، ولكن الضابطين لا يزالان فى وعيهما، ويحتمل أنهما استهدفا لكونهما من ضباط الشرطة، وذلك للمرة الأولى منذ مقتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون فى أغسطس الماضي. وقال شهود العيان إن بضع عشرات من المتظاهرين فروا عقب سماع الأعيرة النارية وكان بعضهم يصيح «أصابوا شرطيا» عند منتصف الليل تقريبا. واحتشد عشرات المحتجين أمام إدارة شرطة فيرجسون أمس الأول بعد ساعات من استقالة قائد شرطة المدينة توماس جاكسون، وكانت المظاهرة سلمية إلى حد كبير، لكن نحو 24 ضابطا اشتبكوا فيما بعد مع المحتجين، وألقى القبض على شخصين، وقال شهود العيان إن المهاجم كان «مندسا» وسط مجموعة المتظاهرين.