لأن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعلم جيدا قدرات الجيش المصرى وقوته المعنوية والحقيقية لأفراده على كل المستويات . وانه أشار فى هذا السياق إلى أن للجيش المصرى قوة ردع للدفاع عن الشعب المصرى وأراضيه وكذلك حماية الأشقاء العرب من أى اعتداء عليهم ..إلا أن الكثيرين من استوعب كلمة الرئيس الشهيرة ..بان رد الفعل المصرى للدفاع عن ألأشقاء العرب ..سوف يكون «مسافة السكة» وان ذلك سوف يكون بين مصر ودول الخليج ..إلا أن الحقيقة أكدت الأبعد من ذلك من خلال نسور القوات المسلحة والقوات الجوية فلم يكن مسافة السكة فقط بل أسرع من الصوت فى دك حصون داعش بليبيا . والرسالة الثانية لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى «مسافة السكة» أن الأمر لم يكن فقط الدفاع عن دول الخليج ولكن جاءت الكلمة لتشمل جميع الاتجاهات المحيطة بمصر وقد استند الرئيس السيسى فى ذلك على الثقة الكبيرة فى رجاله من ابنائه بالقوات المسلحة لقدرتهم الفائقة على مر التاريخ فى ردع اى معتد على مصر وكذلك الدول العربية .. وقد جاءت العملية الانتقامية السريعة لنسور القوات الجوية المصرية لمعاقل داعش أكبر دليل على القدرة الفائقة للجيش المصرى وترجمت العملية عبارة الرئيس السيسى »مسافة السكة » على الواقع بالأفعال وليس بالأقوال فقط ..فألف تحية وتقدير للرئيس ورجاله وجميع أبناء الوطن الذين وحد شعورهم الموقف الوطنى .. لمزيد من مقالات ناصر جويدة