1 قنوات وصفحات الإخوان بدأت تنهش فى السيسى!! قادت حملة مضادة للضربة الجوية المصرية على داعش بعد الإعلان عنها بدقائق!! هذه الحملة تعنى أن هذه الجماعة تساند الإرهاب، وتتبناه، وتعتمد عليه فى مشروعها السياسى!! لاحظ أن نفس الآراء التى تقال على الجزيرة مباشر حول الضربة الجوية، هى نفس مضمون برامج قنوات الإخوان، وهذا معناه ان الضربة الجوية «وجعتهم» وأن الجماعة خسرت أسلحة وذخيرة كانت تقوم بتخزينها هناك!! لاتصدق البيان الذى أصدره الإخوان لنعى المصريين ضحايا مذبحة طرابلس على أيدى حلفائهم من داعش، هذا بيان كذب، ألحقته الجماعة باستنكار الضربة الجوية!! هى فقط تريد تفكيك الإلتحام الشعبى فى مواجهة الإرهاب، وتريد ممن يخالف سياسة الحاكم، أن يخالف وطنيته، وهذا لن يحدث إلا من الإخوان!! عليك ان تلاحظ ان معارضى السيسى فى مصر، أشادوا بقرار ضرب داعش، ومن يشكك فى جدواها ليس إلا من يتاجر بالوطن ويريد له الخنوع والخضوع لمخطط تقسيمه!! السيسى انتصر فى المعركة ونحن معه فى الحرب على الإرهاب!! لقد اثبت بطلبه من مجلس الأمن التدخل الدولى فى ليبيا أن الحرب على الإرهاب سوف تقودها مصر التى كانوا يريدونها معقلًا للإرهاب!! 2 الناس يسألون؟ماهو هذا التنظيم الإرهابى الخطير المسمى «داعش» ومن قام بصناعته؟ الإجابة وجدتها عند تقرير نشره الكاتب السورى الدكتور بسام أبوعبدالله قال فيه معلومات خطيرة.. قال التقرير: فى الخامس من أكتوبر عام 2006 تم الإعلان عن قيام «دولة العراق الإسلامية» إثر اجتماع مجموعة من الفصائل المسلحة الإرهابية فى العراق، وتم اختيار (أبوعمر البغدادى) زعيمًا لدولة العراق الإسلامية – حيث تم حل كافة المجالس الجهادية، وتمت المبايعة لأبو عمر البغدادي.. وقد حلّ تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين وسمى (أبوحمزة المهاجر) وزيرًا للحرب فى (دولة الإسلام)، وكان أسامة بن لادن، والظواهرى قد باركا «الدولة الإسلامية». وبين الفصائل التى بايعت دولة الإسلام ولم تبايع تنظيم القاعدة «جيش أهل السنة والجماعة بقيادة أبوبكر البغدادى». بتاريخ 19 أبريل 2010، قتل (أبوعمر البغدادى)، وتولى قيادة «الدولة الإسلامية» فى العراق بعده ( أبوبكر البغدادي).. هذا الاستعراض السريع لنشأة هذا التنظيم (داعش) توحى لنا بمجموعة من الأسئلة، منها سؤال مركزى يتمثل فى أن كل المعلومات تشير إلى أن قادة «داعش» كانوا معتقلين فى معتقل (بوكا) التابع للجيش الأمريكى فى العراق بمحيط مدينة (أم قصر)، وقد أسماه الأمريكيون كذلك نسبة للجندى الأمريكى (رونالد بوكا) – وهو جندى فى اللواء(800) للشرطة العسكرية – وقُتل فى هجمات 11 سبتمبر 2001 فى نيويورك، وبعد انتشار فضيحة سجن (أبو غريب)، قام الأمريكيون بنقل كل السجناء إلى معسكر (بوكا).. ومن ضمن من كان فى هذا السجن: - إبراهيم عواد إبراهيم على البدرى السامرائى (أبوبكر البغدادى) – أمير تنظيم «داعش». - عدنان إسماعيل نجم (أبوعبدالرحمن البيلاوى) – عضو المجلس العسكرى ل«داعش». - أبوأيمن العراقى – عضو المجلس العسكرى ل«داعش». - وليد جاسم العلوانى –(أبو أحمد العلوانى)- عضو المجلس العسكرى ل«داعش». - سمير عبد محمد الخليفاوى –(بكر حجى) – رجل «داعش» فى سورية. - ياسر الراوى –(أبو محمد العدناني) – المتحدث الإعلامى ل«داعش». وبالتالى ماهى العلاقة بين معتقل (بوكا) وقادة تنظيم داعش الذين سُجنوا فيه، وهل جرى صدفة أن يجتمع أهم قادة «داعش» فى نفس السجن الأمريكي، وهل تم تجنيدهم فى نفس السجن من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية؟ 3 من حق الرئيس السيسى أن نوجه له تحية شعبية عسكرية!! لقد جعل المصريين يشعرون بالأمان بعد 12 ساعة من الرعب الذى بثه فيهم فيديو ذبح عصابة «داعش» ل21 مصريًا فى ليبيا!! السيسى قال لإخواننا فى دول الخليج،إذا تعرضتم لخطر، فسنكون عندكم «مسافة السكة»، ولكنه بقرار الضربة الجوية التى استهدفت معاقل «داعش» قال للمصريين «مسافة الكلمة»!! لقد أنهى الرئيس كلمته ليدك نسور الجو المصريين، مخازن السلاح، والذخيرة التى يمتلكها التنظيم الإرهابى فى درنة، بعد خمس ساعات فقط من إنهاء الرئيس لكلمته!! من حق نسور الجو المصريين أن نشكرهم على الاستعداد والجاهزية التى تسببت فى نجاح الضربة الجوية بنسبة 95% طبقًا لبيانات الجيش الليبى!! ما فعله النسور يعنى أن جهازى المخابرات العامة والحربية «صاحيين» ويعرفان مكمن الخطر منذ وقت طويل، ويعلمان تفاصيل لم يعلن عنها، وعندما احتجنا لمعلوماتهما الراسية فى الملفات، قاما باستدعائها وهى «طازجة» لنستخدمها للدفاع عن الأمن القومى المصرى فى موقف فاصل لايستحق المهادنة!! من حق أهالى شهداء مذبحة طرابلس ان نعزيهم، مثلما فعل الرئيس، فالرجل يعلم انهم صعايدة.. وفى الصعيد لاعزاء قبل الثأر!! لقد ثأر للضحايا المصريين ثم ذهب لتقديم العزاء فى دار عبادتهم، وهذه رسالة أخرى.. نحن متساوون فى كل شىء.. فى الجنسية والوطنية والحقوق والواجبات.. نختلف فقط عند الصلاة وإجراءات الزواج وطقوس الموت!!