أوضح محمد عمرو وزير الخارجية ان ثورة25 ستظل فريدة من نوعها في تاريخ مصر مغايرة لكل الثورات السابقة, واصفا اياها بأنها ثورة شعب التحق بها الجميع بما فيهم القوات المسلحة. جاء ذلك بمناسبة التحاق دفعة جديدة من الدبلوماسيين للعمل بالخارجية وتضم لأول مرة3 محجبات. وحول علاقة الرئيس القادم بوزارة الخارجية, قال عمرو ان شكل العلاقة بينهما لن يكون كما كانت عليه في السابق بحكم المرحلة الحالية التي تمر بها مصر والتي يتم الترسيخ فيها لمبدأ الفصل بين السلطات والرقابة المتبادلة وتوازن السلطات, وشدد علي ان الوزارة سيزداد دورها في صنع القرار وطرح البدائل للتحركات الخارجية والمشتركة, كما شدد علي ان وزارة الخارجية جزء من منظومة الأمن القومي المصري. وأكد وزير الخارجية أن وزارة الخارجية من اعرق المؤسسات الوطنية التي تخدم مصر, مذكرا بشهداء الدبلوماسية الذين قدمتهم الوزراء فداء للوطن عبر تاريخها, وطالب الدارسين الجدد بالمعهد الدبلوماسي ببذل اقصي الجهد لخدمة مصر, وأشار إلي ان الدبلوماسيين في الماضي كانوا يعانون نقص المعلومات علي عكس الحاضر حيث يعانون من مشكلة كيفية التعامل مع الكم الهائل من المعلومات وامكانية تحليلها بشكل جيد. وأضاف ان وزارة الخارجية تحتاج إلي حقوقيين واقتصاديين ومتخصصين في شئون البيئة وحقوق الإنسان والاتفاقيات والمواثيق. وتناول الوزير مع الدارسين الجدد الموضوعات الأكثر أهمية بالنسبة للدبلوماسية المصرية ومن ابرزها ملف المياه وعلاقة مصر بدول حوض النيل, مشيرا إلي ان مصر فتحت صفحة جديدة من هذه العلاقات بعد فترات من التوتر والفتور.