ردا على تساؤل حول علاقة الرئيس القادم بوزارة الخارجية, أكد محمد عمرو وزير الخارجية أن شكل العلاقة بينهما لن يكون كما كانت عليه في السابق بحكم المرحلة الحالية التي تمر بها مصر, والتي يتم الترسيخ فيها لمبدأ الفصل بين السلطات والرقابة المتبادلة وتوازن السلطات. وشدد الوزير علي أن الوزارة سيزداد دورها في صنع القرار وطرح البدائل للتحركات الخارجية والمشتركة الفترة المقبلة، كما شدد علي أن وزارة الخارجية جزء من منظومة الأمن القومي المصري. وأكد الوزير - خلال كلمته التى ألقاه اليوم الاحد في افتتاح الدورة الدبلوماسية الرابعة والأربعين بالمعهد الدبلوماسي- أن وزارة الخارجية من أعرق المؤسسات الوطنية التي تخدم مصر، مذكرا بشهداء الدبلوماسية الذين قدمتهم الوزراء فداء للوطن عبر تاريخها، ومطالبا الدارسين الجدد بالمعهد الدبلوماسي ببذل أقصي الجهد لخدمة مصر. وردا علي سؤال لأحد الدارسين الجدد حول تجاهل مرشحي الرئاسة لوزارة الخارجية في برامجهم المطروحة, قال عمرو: لا أعتقد أنه تجاهل متعمد ولكن هناك أولويات كالفقر والتعليم والصحة والتلوث، رافضا ان يكون عدم ذكر الخارجية يعني التجاهل.