بعد لقاء استمرقرابة الساعتين قررت لجنةالقيم بمجلس الشعب أمس استكمال التحقيق مع النائب زياد العليمي غدا الاثنين المقبل بشأن التهم الموجهة إليه بسب المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة. وكشف النائب زياد العليمي عقب إنتهاء التحقيق معه, أنه قدم للجنةآراء عدة خبراء لغويين تثبت أن ما قاله ليس سبا. ومن بينهم الدكتور محمود الجوادي عضو مجمع اللغة العربية, والدكتوركمال بشر نائب رئيس المجمع اللغوي, والدكتور أحمد صبرة أستاذ النقد الأدبي والبلاغة. وأوضح أنه أعرب خلال التحقيق معه أنه لايجوز للمجلس التحقيق معه في الواقعة لأن جرائم السب لا يجوز تحريكها إلا بشكوي من المجني عليه, وهذا لم يحدث. وقال العليمي: ان محاكمته تتم علي رأي سياسي وليس بسبب إساءة, قائلا أعلم أن القرار متوقع وأنه لا يعلم ما إذا كانت ستصدر عقوبة ضده أم لا. وشهد التحقيق اعتراض النائب سعد عبود علي الطريقة التي يتم التعامل بها مع زياد, وقال إنكم تعاملوننا مثلما كان يعامل النظام السابق معارضيه وأن الاسئلة التي توجه للنائب ليس هدفها التحقيق وإنما الإدانة. وكشفت مصادر داخل الاجتماع أن العليمي تعرض لضغوط أخري لإلقاء اعتزار مباشر أمام البرلمان ونصه: أعتذر عما بدر مني ولم أقصد الإساءة وقالت المصادر إن الخضيري هو من اقترح هذا النص, إلا أن العليمي أصر علي موقفه وعدم الاعتذار لأنه رأي أن ذلك اثبات علي إدانته وهو لم يخطئ.