اليوم، 22 فبراير 2015، يكون قد مضى على قيام الوحدة بين مصر وسوريا فى عام 1958 سبع وخمسون سنة، وهى الوحدة التى لم تدم إلا لثلاثة أعوام ونصف العام، وفى هذه المناسبة، تقدم «الأهرام» بانوراما لتفاصيل تلك التجربة، وكيف تآمر عليها الغرب والشرق وقوى الرجعية العربية، فوقع الانفصال عام 1961. ما الذى جرى بالضبط؟ هذا ما تجيب عنه الدكتورة هدى عبدالناصر أستاذة العلوم السياسية، من خلال رؤية تحليلية متعمقة لهذه الفترة، وقد اعتمدت على وثائق كتبها الرئيس عبدالناصر بخط يده، والخطب التى ألقاها، ومحاضر الاجتماعات.. وكذلك الرسائل المتبادلة بين ناصر وزعماء العالم آنذاك. ويوضح ملف الوحدة كيف أن السوريين هم الذين طلبوها، ومحاولات واشنطن التدخل بكل السبل لإفشال أى مشروع للوحدة العربية، والأزمة بين ناصر ورئيس الوزراء السوفيتى خروشوف بسبب الشيوعيين فى مصر وسوريا.. وأيضا مواقف الدول المحيطة بالبلدين، ثم تفاصيل الانفصال. [ملف الوحدة المصرية السورية ص 8 و9]