فى حواره إلى الأهرام أكد العقيد أحمد المسمارى نائب رئيس الأركان والمتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى أن الجيش الوطنى له مهام محددة وهى تحرير الوطن من الإرهاب وظلامية الإخوان والجماعات المدعية الحديث باسم الإسلام وما يفعلونه من قتل وذبح وتخريب. أن هناك ريبة ما فى تحركات المندوب الأممى ليون تحت زعم الحوار، مؤكدا أن الهدف منها هو إعادة إشراك جماعة «الإخوان» فى الحكم وتدعيم وجودهم من خلال عُمَد ومشايخ البلديات والقبائل، وقادة الميليشيات، ان الجيش الليبى منتبه لهذه التحركات وكذلك المواطنون يدركون خطورتها. وعن سؤال ل «الأهرام» حول فاعلية الشرق الليبى ورفضه للإخوان والجماعات الإرهابية من طرابلس أو مدن غرب ليبيا الاخرى أكد العقيد أحمد المسمارى أن هذا غير صحيح..فالمنطقة الغربية لا تختلف عن المنطقة الشرقية لا فى رفض الإرهابيين ومنهم الإخوان. وأشار المسمارى إلى أن الضربات المصرية رداً على ذبح المصريين أمس حدثت فى مناطق معسكرات التكفيريين وداعش خارج مدينة درنة وبعيدة عن أى تجمعات مدنية وبتعاون مع الجيش الوطنى الليبى ونؤكد انه لم يصب أى مدنى بأذى جراء هذه الضربات، والسؤال الذى يجب أن تجيب عليه مخابرات الدول العربية ومراكز البحوث فيها هو: ما هى أوجه العلاقة بين هذه الجماعات الإرهابية والإخوان.. هل هى علاقة دينية أم مصالح أم تنفيذ مخططات مخابراتية دولية لتقسيم المنطقة العربية؟! { ولماذا لم يستطع الجيش الوطنى القضاء على الإرهاب فى ليبيا؟ لأسباب عديدة منها: ما كنا نعانى منه من ضعف الميزانية وقلة التسليح. { وماذا عن سيطرة هذه الجماعات ؟ سيطرتهم محدودة فقد نظفنا بنغازى باستثناء شريط ضيق فى منطقتى القوارشة والهواري، وسرت وبعض المناطق فى الجنوب ودرنة وسبب عدم إكمالنا تحرير البلاد كلها منهم نتيجة ما يرد لهم من دعم مالى وعسكرى من السودان وتركيا وقطر والسودان ما زال يمدهم بالعتاد العسكري.. . وفى هذا يقف البرلمان الليبى موقف عظيم ومشرفا، ويعمل على حماية ليبيا وإخراجها من حالة الدولة الفاشلة والإرهابية اتساقاً مع قيم الشعب الليبى وتطلعاته إلى العيش فى سلام وأمن..