مع بدء مارثوان الانتخابات البرلمانية وقرب شروع المرشحين فى القيام بحملاتهم الانتخابية، من خلال تعليق اللوحات وطبع الأوراق والاتفاق مع محلات الفراشة لنصب السرادقات، قام «الأهرام» بجولة فى أسواق مستلزمات الناخبين من مطابع ومحلات فراشه لمعرفة مدى الاستعدادات التى يقوم بها أصحاب الفراشة والمطابع لاستقبال موسم الانتخابات ومعرفة ما اذا كان قد حدث انتعاش خاصة مع اقتراب الانتخابات أم أن هناك ركودا. وفى خلال الجولة وجد إن هناك تباينا فى الآراء بين أصحاب الفراشة بين من يشكو من ارتفاع الأسعار وأثارها على حركة البيع والشراء والركود الذى يسود الأسواق ومابين ما يرى أن الأسعار ثابتة ولا يوجد بها اى تغير مقارنه بالعام الماضىوقال صاحب احد المحلات فى منطقة الخيامية لبيع الخيام المطبوعة أن هناك إقبالا ضعيفا من قبل السياح نظرا لان المكان غير معروف موضحا أن فترة موسم الانتخابات لم تنعش السوق بل بالعكس يوجد ركود فى حركة البيع والشراء مؤكدا أن المرشحين يقومون بشراء مستلزمات الدعاية الانتخابية من الفراشة مباشرة.وعن أسعار الخيم المطبوعة التى تعلق فى السرادق يبلغ قيمتها 250جنيها للترك الواحد وتختلف حسب الشكل فهناك ما عليها نقوش قرآنية تبلغ سعرها حوالى 450 جنيها للترك الواحد وأيضا يصل سعر الترك الخيمة اليدوى مقاس 5.50 فى 4.3 نحو 900 جنيه وان الفراشة تقوم بتأجير منة نحو 50 تركا فى الدعاية الانتخابيةوأضاف أن الإقبال يزداد من الأقاليم والمحافظات وذلك لعدم توافر محلات بيع الخيمة لديهم فيأتونإلى السوق مما يؤدى إلى انتعاش بشكل طفيف وعن أسعار العام الحالى مقارنه بالعام الماضى أوضح انه بالرغم من اختلاف الأسعار وما تمر به الحالة الاقتصادية فى البلاد غير أن السعر لا يختلف عن السعر الحالى وطالب الدولة بضرورة الاهتمام بسوق الخيمة مثلها مثل الحسين وخان الخليلى لان سوق الخيمة سوق تاريخى تم إنشاؤه عام 1900 ويتوارثه الأبناء من أجدادهم وهى مهنة معرضة للاندثار إذا لم تهتم الحكومة بها. وأشار الى أن منطقة الخيامية تحتوى على نحو 22 محلا لبيع الخيام بأنواعها المختلفة منها المطبوعة والصناعات اليدوية وتحتوى على نسبة عمالة مرتفعة ومن جانب أخر أكد الحاج رضا سعودى صاحب محل لتصنيع الخيام إن سعر الترك زاد العام الحالى نحو 200 جنيه للترك الواحد مقارنة بالعام الماضى الذى بلغ نحو 150 للترك الواحد نتيجة اختلاف أسعار السوق موضحا أن الخامات تلعب دور هاما فى الأسعار حيث أن خامة القطن يصل سعرها إلى 350 جنيها للترك الواحد فى حين يصل سعر البوليستر نحو 200 جنيه للترك الواحد.
وطالب الدولة بضرورة القضاء على الروتين الحكومى المستمر من موظفى الضرائب والرخص والأوقاف والآثار موضحا أن سوق الخميه يعانى من عدم توافر استخراج رخص لأصحابها نتيجة الإجراءات البيروقراطية المعقدة من جانب الجهات المختصة بها ومازالت الرشوة من موظفى الضرائب مستمرة