توقعت الشعبة العامة لتجار الورق وأصحاب المطابع باتحاد الغرف التجارية رواج سوق الملصقات الورقية خلال الفترة المقبلة مع بدء الاعلان عن فتح باب الترشح لمجلس الشعب من جانب اللجنة العليا للانتخابات يوم8 فبراير المقبل, وهو الأمر الذي يزيد الطلب علي الصور الورقية والملصقات. وفي المقابل تنتظر رابطة اصحاب الفراشة فتح باب الترشح وتحديد اجمالي المرشحين الذين سوف يتقدمون للانتخابات وبناء عليه ستتحدد نسبة الرواج التي ستشهدها السوق, مؤكدة ان اعمال الفراشة تراجعت بسبب الاعتماد علي البانرات اللافتات المطبوعة. وقال عمرو خضر رئيس الشعبة العامة لتجار الورق إن السوق سوف تشهد انتعاشة خلال الأيام المقبلة مع بدء الاستعدادات لانتخابات مجلس الشعب من جانب المرشحين, متوقعا ارتفاع الأسعار بنحو3% خلال الفترة المقبلة. واستبعد ارتباط ارتفاع الأسعار بالإعلان عن فتح باب الترشح للانتخابات, قائلا: السبب الرئيسي هو جنون اسعار الدولار خلال تلك الفترة مما دفع سعر الورق المحلي للارتفاع بنحو200 جنيه امس ليكسر حاجز ال7 آلاف جنيه ويتراوح بين7200 و7300 جنيه للطن. واشار إلي أن مستلزمات الانتاج المحلي يدخل في اطارها العملية الاستيرادية لبعض المكونات وهو ما يزيد السعر المحلي للورق, مشيرا إلي ارتفاع اسعار الورق المستورد ليتخطي ال8 آلاف جنيه للطن وهو ما يرفع أسعار المنتجات النهائية بنحو3%. وأوضح ان رواج السوق خلال الفترة المقبلة أمر طبيعي خاصة أن المرشحين يعتمدون علي البانرات والملصقات الورقية والصور المطبوعة للتعريف بهم لدي الناخبين ولصقها علي الحوائط والجدران للتعريف بهم داخل الدائرة الخاصة بالمرشحين. واكد ان البانرات أي اللافتات المطبوعة بالمطابع الحديثة التهمت حصة كبيرة من الملصقات الورقية خاصة بالمدن والمحافظات الكبري, وفي المقابل تنتشر الملصقات بالأقاليم والقري لتراجع تكلفتها مقارنة بالبانرات. من جانبه رهن محمد فوزي رئيس رابطة اصحاب الفراشة ورئيس شعبة الفراشة بغرفة القاهرة التجارية نسبة رواج السوق باجمالي عدد المرشحين بالدائرة الواحدة, مشيرا إلي عدم امكانية التوقع بحركة السوق إلا بعد مرور نحو يومين من بدء فتح باب الترشح. وأوضح ان الانتخابات لم تعد موسما للفراشة بعد تغير عملية الدعاية والاعتماد علي البانرات وعقد المؤتمرات في قاعات المناسبات, فهذه العملية قلصت حصة اعمال الفراشة, مشيرا إلي أن الفراشة عادة ما يكون سوقها اكبر بالأقاليم والقري لعدم وجود محافظة بها أو محليات ترفض اقامة السرادق في الشوارع ففي تلك المناطق يمكن اقامة السرادق في أي مكان دون تقيد, كما ان التكلفة تكون اقل مقارنة بقاعات المناسبات والبانرات.