كشفت إحدي وقائع سرقة ونهب الاثار في سوهاج، أن محتويات المعابد والمواقع الاثريه في سوهاج والتي يقترب عددها من 500 موقع أثري غير مسجلة في مركز تسجيل الاثار بوزارة الاثار، الامر الذي يجعلها عرضة للسرقة والنهب دون حساب!! وهناك مستندات ومحاضر رسميه وتحقيقات تمت مع مسئولين عن وقائع سرقة تعرضت لها بعض المعابد والمواقع الاثرية اهمها سرقة رأس تمثال رمسيس الثاني ولوحة جدارية نادرة للملك سيتي الاول من معبد ابيدوس بالبلينا حيث تم كشف ذلك اثاء عرضهما للبيع في صالة مزادات لبيع الاثار بلندن ضمن 38 قطعة اثرية اخري تنتمي للحضارة المصرية القديمة وتم التحقيق في الواقعة بمحضر رسمي يحمل رقم 4983 ) اداري البلينا لسنة 2014كما كشفت التحقيقات من خلال شهادة احد المفتشين ( ش-ك) ان محتويات المعبد غير مسجلة منذ اكتشافه عام 1947 ولا توجد دفاتر او مستندات تدل علي تواجد تلك القطع او حتي اختفائها من المعبد واضاف المصدران الاكثر غرابة ان مركز تسجيل الاثار المصرية افاد في رده الي النيابة العامة بتاريخ 18 ديسمبر 2014 ان اعمال التسجيل الموجوده لديهم عن معبد ابيدوس عبارة عن 9 صور ابيض واسود فقط تم تصويرها عام 1965 ولا يوجد اي توثيق للمعبد ومحتوياتة سواء الثابتة والمنقولة !! مما يعني ان المعابد والمواقع الاثرية بسوهاج سداح مداح ويشير احد المسئولين الاثريين الاحصائيات الي وجود نحو 500 موقع اثري في سوهاج تمثل التاريخ المصري عبرجميع العصور الفرعونية يمكنها ان تستقبل 200 الف سائح يوميا في حالة استغلالها واستخراج كنوزها وتشغيل المتحف الاثري الذي توقف به العمل اكثر من مرة منذ سنوات طويلة برغم ما انفق علية حتي الان والتي يزيد عن 100 مليون جنيه ويضيف للاسف من بين ذلك كلة هناك 3 مواقع فقط مفتوحه امام السائحين وهي منطقة ابيدوس الاثرية بمركزالبلينا وموقعان باخميم ويصل عد المترددين عليهم سنويا حوالي 5000 سائح فقط وضيف الرجل ان اهم منطقة اثرية بسوهاج هي مدينة اخميم وبها معبد رمسيس الثاني الذي يتعدي حجمه معبد الكرنك بمحافظة الاقصر حيث بدأ الكشف عنه عام 1981 بطول 13 مترا بمنطقة جبانات المسلمين القديمة وكذلك تمثال ابنته ميرت امون بطول 12 مترا وهو اكبر تمثال لاميرة فرعونية في التاريخ وكذلك يوجد به ابار جوفية تعود لعصر الهجارسة وجميعها لم يتم الانتهاء من الكشف عنها حتي الان . وتنتشر سرقة الكنوز الاثرية في سوهاج في مراكز اخميم وابيدوس والمنشاة ودار السلام وسوف تظل الاثارعرضة للنهب ولن تتوقف سوي بارادة قوية من الدولة وتبني خطة جادة لاستخراج الكنوز ونقلها الي المتحف الاثري علي النيل مشيرا الي ان هذه الكنوز الاثرية يمكن ان تسهم في وضع سوهاج علي الخريطة السياحية بعد تطويرها وفتحها كمزارات سياحية وهو ما عجز عنه كل المسئولين السابقين فهل ياتي من يستطيع تحقيق ذلك!!