أكد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد ان مونديال قطر هو الافضل تنظيميا حتى الآن وأضاف مصطفى ان الاتحاد الدولى راض تماما عن خروج البطولة بهذا المستوى سواء الفنى او الادارى جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته اللجنة المنظمة وحضر رئيس الاتحاد الدولى والاسبانى ميكائيل روكا نائب رئيس الاتحاد الدولى والشيخ جوعان بن حمد ال ثانى رئيس اللجنة المنظمة للمونديال ود ثانى الكوارى مدير البطولة وتحدث روكا عن بعض المشكلات التى كانت محل احاديث وحوارات المشاركين، وقال ان السلبيات كانت بسيطة وان إقامة البطولة فى مدينة واحدة لم يكن ضد لوائح الاتحاد الدولى وساعد على إقامة الفرق كلها معا وساعد على متابعة أكبر عدد من المباريات وبالنسبة للحكام، قال هم بشر يرتكبون الاخطاء ولكن مثل اللاعبين وباقى المنظومة ولم يكن هناك اى تعمد. وكان الاتحاد الدولى قد عرض بعض اللقطات بالتقنيات الحديثة للكرات التى تخطت خط المرمى من خلال كاميرا موضوعة على الخط توضح اذا ما كانت الكرة قد تخطت الخط من عدمه ودور الحكم المخصص لذلك الذى يجلس خلف منضدة الحكام وهو تطبيق استخدم لأول مرة . وعاد الدكتور حسن مصطفى ليؤكد ردا على اسئلة الاعلاميين ان الاتحاد الدولى لديه قوانين ولوائح أقرتها الجمعية العمومية يسير عليها ويحترمها ولا يمكنه الحياد عنها ومنها مسألة التجنيس وهو عرف موجود فى كل الدول الاوروبية كذلك استضافة المجموعات فى مدينة واحدة لا تتعارض مع لوائح الاتحاد الدولى ولكن الدول الكبرى لايمكنها إقامة المجموعات فى مدينة واحدة وضرب مثالا بفرنسا وعن الكشف عن المنشطات قال أجرينا 125 عينة للكشف عن المنشطات وهى أعلى نسبه للكشف عن المنشطات بين البطولات التى ينظمها الاتحاد الدولى. واشاد بالمستوى الفنى للبطولة خاصة الفرق المشاركة من غير اوروبا وحققت نتائج مستويات عاليه مثل مصر وتونس من افريقيا اللذين وصلا الى دور ال 16 وحققا مستوى عاليا والارجنتين وتشيلى والبرازيل من امريكا الجنوبية وقطر فى آسيا التى وصلت الى النهائى كأول دولة تصل لهذا الدور من خارج اوروبا. وكان الشيخ جوعان قد تمنى استمرار قطر فى تقديم مستوى عال فى الفترة القادمة وعقب انتهاء البطولة حتى تحافظ على ما وصلت اليه ودعا الدول ال 200 اعضاء الاتحاد الدولى لاستغلال الصالات والمرافق فى الفترة القادمة باقامة بطولات ومعسكرات عليها وقال ان هناك خطة من أجل الحفاظ على ما وصلت اليه قطر خاصة وانها سوف تستضيف التصفيات الاسيوية المؤهلة للدورة الاوليمبية فى نوفمبر المقبل. ورفض د ثانى الكوارى الكشف عن ميزانية المونديال وقال ان حصيلة بيع التذاكر بلغت 9 ملايين ريال سوف توجه الى العمل الخيرى اما تحديد اذا كانت البطولة قد ربحت من عدمه فسوف تصل اليه اللجنة المنظمة عقب الانتهاء من المونديال وحساب المصاريف والارباح واعلان ذلك فى حينه.