رحبت هيئة كبار العلماء السعودية أمس باستمرار سياسة المملكة الداخلية والخارجية والمحافظة على ثوابتها الدينية. وأشار الدكتور فهد بن سعد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء فى بيان للهيئة أمس ب «المضامين القيمة لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التى وجهها للمواطنين، التى أكدت ضرورة التمسك بالنهج القويم الذى سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز 1932 متمثلا فى دستورها كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم». وقال الشيخ الماجد لقد كانت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منطلقة من التأكيد على دستور البلاد الكتاب والسنة ، موضحة فى الوقت نفسه الأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا الأمة على هدى من تعاليم الدين الإسلامى الحنيف الذى ارتضاه المولى سبحانه لنا ، وهو دين السلام والرحمة والوسطية والاعتدال. وأضاف «أن هذه المضامين القيمة هى رسالة خادم الحرمين الشريفين للداخل والخارج فى استمرار سياسة المملكة العربية السعودية بثبات واستقرار محافظة على ثوابتها الدينية وركائزها السياسية».