وداعا كبير العرب

تشييع شعبى ورسمى لجثمان خادم الحرمين.. ومبايعة الأمير سلمان ملكا للسعودية

► السيسى يقطع مشاركته فى منتدى دافوس.. والرئاسة تعلن الحداد
كبار رجال الدولة ومئات المواطنين خلال تشييع جثمان الفقيد
شارك المئات بعد صلاة عصرأمس فى تشييع جثمان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بحضور وفود من معظم دول العالم، من بينهم المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد قطع مشاركته فى منتدى دافوس الاقتصادى، فور تلقيه خبر وفاة الملك عبدالله، لكن الظروف المناخية السيئة حالت دون إقلاع طائرته صباح أمس إلى الرياض، فعاد الرئيس بعد الظهر إلى القاهرة حيث تجرى اتصالات مع الجانب السعودى لترتيب إجراءات زيارته إلى المملكة لتقديم واجب العزاء، التى من المتوقع أن تتم اليوم.
ونعى الرئيس باسمه وباسم شعب مصر، ببالغ الحزن والأسى، الملك عبدالله . وقال إن عطاءه سيسجله التاريخ بأحرف من نور. وأضاف أن شعب مصر لن ينسى مواقفه التاريخية، التى كانت تنُم عن حكمة وإيمان عميق بضرورة التضامن العربى والإسلامى.
وقد أعلنت مصر الحداد لمدة سبعة أيام ، وقررت إرجاء الاحتفالات بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير وعيد الشرطة.
وكان الديوان الملكى السعودى قد أعلن فى بيان له عن مبايعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ملكا للبلاد، ومبايعة الامير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد.
وأصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز، أوامر ملكية، بتعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وتعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولى العهد، ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيسًا للديوان الملكى ومستشارًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين ووزيرًا للدفاع.
وفى كلمته الأولى للشعب عقب توليه المنصب، أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أنه سيظل متمسكا بالنهج القويم، الذى سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها ، وتعهد بألا يحيد عنها أبدا.
وعلى الصعيد العالمى، أشاد الرئيس الأمريكى باراك أوباما ب "صراحة وشجاعة" الفقيد، وأوفد نائبه جون بايدن للعزاء، وقال بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولى بأسره سيتذكر مواقفه، فيما أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن رحيله خسارة لن تعوض.